إقتصادورزازات

ورزازات.. انطلاق فعاليات الملتقى الدولي للصناعة التقليدية في نسخته الـ 12

انطلقت مساء أمس الاربعاء بورزازات، فعاليات الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية، التي تنظمها الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات إلى غاية 13 ماي القادم، بمشاركة دولة الهند كضيف شرف، إلى جانب دول إسبانيا، باكستان، السنغال، سوريا ومصر.


وتميز حفل افتتاح هذا الملتقى الاقتصادي والحرفي الذي أشرف عامل إقليم ورزازات، السيد عبد الله جاحظ، على افتتاحه، مرفوقا بالمندوب الإقليمي للصناعة التقليدية، ورئيس المجلس الجماعي لورزازات وممثلة رئيس المجلس الإقليمي لورزازات، والمندوب الإقليمي للسياحة، وعدد من المسؤولين المحليين والامنيين، بتقديم عروض فنية لمجموعة من الفرق التراثية، إلى جانب تكريم ثلة من الصانعات والصناع التقليديين القدامى المنحدرين من المنطقة.


ويهدف الملتقى الدولي الذي تنظمه الفيدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات تحت شعار “أناملنا” بشراكة مع عمالة الإقليم ومجلس الجماعة الترابية لورزازات ومجلسها الإقليمي، إلى خلق فضاء للتلاقي بين الصناع التقليديين المغاربة، ونظرائهم من الدول المشاركة.


وقال رئيس الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية، عبد الله أمزيل، في كلمته الافتتاحية، إن هذا الموعد السنوي الذي أقيم في ساحة 3 مارس، في مدينة ورزازات يروم احتضان الصناع التقليديين المحليين وخلق جسر تواصل مع نظرائهم من كافة بقاع العالم رغم اختلاف الثقافات والاجناس، وذلك وفقا لوضع تصور واستراتيجية جديد مبنية على ابراز المؤهلات الواعدة التي تزخر بها الصناعة التقليدية المحلية، والانفتاح على الأسواق الدولية مع تثمين المنتوجات التقليدية محليا.

وأضاف، أن هذه النسخة ستشهد مشاركة أزيد من 200 حرفيا منهم حوالي 30 حرفيا من خارج المغرب، يمثلون ستة بلدان اجنبية من بينها دولة الهند كضيف شرف الدورة الـ 12.


ولفت أمزيل إلى أن الملتقى يتوخى منه استقبال أزيد من 20 الفا زائر مغربي والسياح أجانب، ويروم خلق افاق واعدة بين الصناع التقليديين المحليين، ونظرائهم من الدول الصديقة المشاركة، من أجل تقاسم التجارب وتبادل الخبرات، والتعرف على تقاليد وثقافاتها وربط علاقات اقتصادية مع حرقييها.


ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم لقاءات دراسية، وورشات تكوينية، وتنظيم سهرات فنية بمشاركة من تنشيط فرق محلية في فن احواش والفنون الشعبية، وإجراء مسابقات بين العارضات والعارضين، والقيام بزيارات ميدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى