حادثة غريبة من نوعها وقعت مؤخرا في إحدى المؤسسات العمومية الكبرى. إذ أفادت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مسؤولة إدارية اتهمت بالتحرش بزميلها الأقل منها درجة في العمل، فتم إيقافها بعد أن تطورت الأمور إلى خصام بينهما سجلته كاميرات الحراسة.
وحسب المصدر نفسه، فقد ظلت المسؤولة المعنية تتربص بالموظف المذكور رغم “توسلاته” بأن يسدي لها بعض الخدمات، غير أن امتناعه جلب عليه نقمة هذه المرأة التي هددت بالانتقام منه، لولا أن الظروف فضحتها أمام باقي زملائها في المؤسسة.
يذكر أن تعليمات صارمة صدرت منذ مدة لربط العمل الإداري بالكفاءة، وهي الأوامر التي ستتجسد قريبا في شكل تغييرات كبرى على مستوى المسؤولية في المؤسسات العمومية وبعض الإدارات الكبرى.