أخبارإقتصاد

جولة في أروقة المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت في نسخته الثانية


ورزازات24.أنفو

يتواصل المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت في نسخته الثانية، الذي يمتد من يوم 12 اكتوبر ويستمر إلى غاية الـ15 منه.. هذه جولة في أروقته وتعريف بمعروضاته وأهدافه.

على امتداد مساحة تقدر بـألف متر مربع، يعرض مختلف الفاعلون في قطاع الفلاحة منتوجاتهم، حيث يعرف المعرض مشاركة 100 تعاونية، بما في ذلك 90 تعاونية فلاحية منها 60 تعاونية فلاحية من جهة درعة تافيلالت و 30 تعاونية فلاحية من الجهات الأخرى للمملكة، بالإضافة إلى 10 تعاونيات تعمل في قطاع الصناعة التقليدية، فيما يتوقع أن يفوق عدد مرتاديه 850 ألف زائر.

أهداف المعرض
حسب عبد الكريم أيت الحاج رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، في كلمة له خلال افتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت، اختار الأخير هذه السنة شعار “المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي”.
واختار المعرض هذه السنة، إقليم السمارة ضيف شرف، و يرى أيت الحاج أن المعرض الجهوي للمنتجات المجالية يأتي لتعزيز امكانات جهة درعة تافيلالت في مجال المنتجات المجالية، كما أنه مناسبة لخلق فضاء لتبادل الخبرات بين الفاعلين الاقتصاديين، توعية وتحسيس التعاونيات بأهمية المنتجات المجالية في التشغيل الذاتي، المساهمة في التنمية المحلية من خلال تعزيز السياحة التضامنية.

أقطاب المعرض
بناية ضخمة تتوسطها أروقة العارضين من مختلف جهات المملكة والدول، تنقسم إلى قطبين رئيسيين يتمثلان في قطب المنتجات الفلاحية المحلية للتنظيمات المهنية بجهة درعة تافيلالت وبعض التنظيمات من خارج الجهة، وقطب المؤسسات الفاعلة في ميدان التنمية الفلاحية.

قطب المنتوجات الفلاحية
قطب يمتاز ببعض الخصوصية، هو قطب المنتوجات الفلاحية، والذي يضم التعاونيات والجمعيات المغربية، هنا يبرز هذا القطب الطبيعة اللصيقة بتراب المغرب، والهوية المحلية لكل عارضة وعارض، يقترح عليك أن تلج سفراً عبر عدة مناطق، خاصة مناطق جهة درعة تافيلالت، تشتم داخله رائحة الأعشاب التي تنمو وتترعرع بين أحضان جبال المغرب بأطلسها الكبير والمتوسط والصغير، تستنشق عبق المنتجات التي يركز إنتاجها على كل ما هو طبيعي، وتمتع ناظريك بألوان الورد بمختلف أنواعه وأشكاله، كما لا يتردد العارضون ببساطة وكرم الضيافة على منحك فرصة لتجريب منتجاتهم، حيث تتذوق مختلف أنواع العسل واللوز والتمر والتفاح وجبن الماعز… وكل ما يربط المغاربة بأصالة التغذية والجمال والدواء الطبيعي. 

الحسنية كنوبي، رئيسة التعاونية النسائية كوروزالإنتاج الأجبان وتربية الماعز بورزازات، ترى أن المعرض “فرصة للتعريف بما ينتجه المغاربة البسطاء، وموعداً للتعريف بمنتجاتهم”، وأوضحت رئيسة التعاونية أن تعاونيتهم بدأت في تدير عجلة انتاج موادها البسيطة عام 2003، وتبذل التعاونية مجهودات ملموسة في تثمين منتجاتها من حليب الماعز والأجبان ذو جودة فعالية من جهة، والرفع من مستوى عيش المرأة القروية بالمنطقة من جهة أخرى سواء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي أو على مستوى خلق مناصب الشغل، ضمان دخل قار، …

قطب المؤسسات الفاعلة في ميدان التنمية الفلاحية.
ويضم أروقة لعدة مؤسسات كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، القرض الفلاحي، الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر اﻷركان…حيث يقدم القطب شروحات واستشارات للفلاحين والتعاونيات.
بعيداً عن كل هذا، يمنح المعرض لزواره والمهتمين فرصة للتعرف على أحدث بعض المعدات والآلات واللوازم الخاصة بمجال الفلاحة، عضو عن اللجنة المنظمة أوضح أن المعرض “فرصة سنوية لتقديم الشركات لبعض الابتكارات على الفلاحين والمنتجين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى