أخبارجمعيات

جمعيات تصعد ضد مجلس جهة "درعة-تافيلات" بعد تأخر الدعم


دفع تأخر صرف الدعم من طرف مجلس جهة درعة تافيلالت إلى تأسيس و هيكلة تنسيقية تحت إسم : تنسيقية الجمعيات المتضررة من تأخر صرف دعم مجلس جهة درعة تافيلالت بورزازات، مهددة بالتصعيد في حالة ما اذا استمر هذا الوضع على حاله، حسب بلاغ توصلت به الجريدة. 
وضمت التنسيقية كل من «النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات وجمعية أنفاس ورزازات للبحث الفني و الثقاف، وفضاء ورزازات للإعلام و التنشيط الثقافي، جمعية التربية و التنمية فرع ورزازات، جمعية اكرار للتنمية و الفن بورزازات، جمعية مركز النجاح بورزازات، جمعية القصبة للتنمية بورزازات، جمعية فوانيس ورزازات، جمعية ورزازات ميديا للثقافة و الاتصال، جمعية الوسام للتربية و التكوين فرع ورزازات، الفيدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات».
وأوردت التنسيقية عبر بلاغ للرأي العام أنه و«اعتبارا لتأخر صرف دعم مجلس جهة درعة تافيلالت ، لفائدة هيئات المجتمع المدني بإقليم ورزازات و الجهة ككل، التأمت يومه الأحد 16/09/2018 ، بمقر النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات ، مجموعة من الجمعيات المتضررة من هذا التأخر ، و بعد نقاش مستفيض في الموضوع ، و ملامسة مختلف جوانبه ، القانونية و الإداية ، و أيضا تداعياته القضائية على مكاتب الجمعيات ، و مصداقية هذه الجمعيات و استمراريتها في أداء أدوارها التقليدية ، و أيضا أدوارها الدستورية الجديدة ، في ظل مغرب يقدم المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية و في تدبير الشأن المحلي و الوطني».
وأضاف البلاغ بدعوة المسؤلين لتحمل مسؤولياتهم عن ما سيترتب عن هذا الوضع من نتائج وخيمة على مستوى جميع الأصعدة، حيث زاد البلاغ قائلا، «فإن الجمعيات الملتئمة تحت التنسيقية تعلن عن انفتاحها على مختلف الجمعيات بورزازات و باقي أقاليم الجهة المتضررة من تأخر صرف دعم مجلس جهة درعة تافيلالت، إضافة لدعوتها مختلف المتدخلين المعنيين إقليميا و جهويا و وطنيا لتحمل مسؤولياتهم لإيجاد حل لهذا الوضع الشاذ».
وزادت الجمعيات في بلاغها الصادر على أنها مستعدة لخوض كل الصيغ التنظيمية و النضالية القانونية لانتزاع ما اسمته ب “حقوقها المشروعة”، مع توجيه الدعوة لكافة الجمعيات بورزازات المتضررة من تأخر صرف دعم مجلس جهة درعة تافيلالت لحضور اللقاء التنسيقي الثاني يوم الأربعاء 19/09/2018 بمقر النسيج الجمعوي على الساعة السادسة و النصف مساء، يورد البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى