أخبارجمعيات

قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة جماعات حوض المعيدر من 15 إلى 17 مارس 2019


اليوم.أنفو 

تنظم جمعية تافيلالت، بشراكة مع المجلس الإقليمي لزاكورة و جماعات حوض المعيدر : تازارين و أيت بوداوود والنقوب و أيت ولال و تاغبالت و بمساندة من شركة غرين لي *greenly* ،المتخصصة في معالجة النفايات الطبية و الصيدلية، قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة جماعات حوض المعيدر، و ذلك في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 مارس 2019.
يشارك في هاته القافلة 45 طبيبا من مدن: طنجة و الرباط و الدار البيضاء و بني ملال يمثلون 10 اختصاصات و هي: طب العيون والجلد والولادة و الأنف و الأذن و الحنجرة و طب الأطفال و أمراض السكري، أمراض القلب و الروماتيزم و المسالك البولية و الأمراض العصبية و النفسية بالإضافة ل 20 من الممرضين و الأعوان الطبيين المنتمين لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بزاكورة.
و يسعى المنظمون إلى القيام ب 3000 فحص طبي بالإضافة لبعض العمليات الجراحية و كذا توزيع الأدوية على المرضى الذين سيستفيدون من عمليات الفحص، فيما ستزور القافلة الطبية السجن المدني بزاكورة للقيام بالفحوصات الضرورية لفائدة 60 نزيل بالمؤسسة السجنية.
و من المنتظر أن تقوم جمعية تافيلالت, بفضل هبة من إدارة الجمارك، بتوزيع حوالي 632 قطعة من الملابس الجديدة، عبارة عن سراويل و أقمصة للرجال بالإضافة لسراويل للأطفال و ملابس النوم (بيجاما) للنساء، كما سيتم توزيع كمية مهمة من الملابس المستعملة (3394 كلغ )
هذا، و قد دأبت جمعية تافيلالت على القيام بمجموعة من الأنشطة الخيرية و الاحسانية لفائدة الساكنة المعوزة، حيث تميزت تدخلاتها على مدى أكثر من 3 عقود بالاستجابة لانتظارات ساكنة تافيلالت و درعة حيث تعتبر القوافل الطبية من أهم و أنجح التدخلات الانسانية و المشرفة للجمعية.
للإشارة فجمعية تافيلالت، تسمية أطلقها عليها المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله وهي منظمة غير حكومية ذات اهداف إنسانية، اجتماعية ، ثقافية واقتصادية، تأسست يوم 30 نونبر 1996 و تم الاعتراف بها كجمعية ذات منفعة عامة، بموجب المرسوم رقم 2.98.33 بتاريخ 07.01.1998.
وتسعى الجمعية إلى تعبئة الطاقات البشرية والمادية من أجل المساهمة في التنمية الثقافية والاجتماعية و الاقتصادية بالإضافة إلى نسج علاقات شراكة مع جمعيات ومنظمات وطنية و دولية كما تسعى على الخصوص إلى المساهمة في مختلف التظاهرات واللقاءات الثقافية و الاقتصادية و الرياضية و التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى