ثقافة وفنجمعيات

قافلة المحبة في دورتها الثالثة عشرة تكرّم الفنان ورداس سعيد أحد مؤسسيها الأوائل

تنظم جمعية مآوي الشباب بورزازات، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري، الدورة الثالثة عشرة من “قافلة المحبة”بجماعة إدلسان التابعة لإقليم ورزازات، تحت شعار “الفن في خدمة الإنسان”، في مبادرة تجمع بين الإبداع والتطوع والعمل الثقافي والاجتماعي الميداني.

وتحمل هذه الدورة اسم المرحوم محمد عمر أوييي، أحد مؤسسي القافلة، اعترافًا بإسهاماته الكبيرة في المجالات الفنية والثقافية والجمعوية، ووفاءً لمساره الإبداعي الذي بصم الذاكرة المحلية والوطنية.

وفي هذا السياق، سيتم تكريم الفنان ورداس سعيد، أحد الوجوه الفنية البارزة وأحد المؤسسين الأوائل لقافلة المحبة، تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة وعطاءاته المتميزة في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون، إلى جانب دوره البارز في تأطير الشباب وتنمية الحس الفني لديهم.

ويُعد ورداس سعيد، المزداد بمدينة أكادير سنة 1980، من الفنانين الأمازيغ الذين بصموا الساحة الفنية بإبداعهم وتنوع أعمالهم. فهو ممثل محترف ومؤطر فني ومكوّن بعدة مؤسسات خاصة، وفاعل جمعوي ونقابي نشيط ساهم في ترسيخ حضور الفن كرافعة للتربية والتغيير الاجتماعي.

شارك الفنان المكرَّم في عدد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، من بينها:
“سات تاضنكيوين ءيموران”، “ءيبيقس”، “ءيكودار”، “أنروز”، “La Vengeance”، “أخي طارق”، “تاوساط نومنترا”، “شلح وبغاها فاسية”، “تابرات”، “تيموغرا”، و“تلجنت”.
كما تألق في سلاسل درامية من قبيل “تيويسي”، “تيدرت الحنا”، “تيروكزا ءيتمغارت”، و“بابا علي”.

أما في مجال المسرح، فقد قدّم عروضًا متميزة في أعمال مثل: “أنرار”، “إيركان”، “أمدوز”، “إيس كيغ أفكان”، “أمناي”، “سكيزوفرينيا السلام”، “رأس المملوك جابر”، “قوافل الحكمة والجنون”، “إيمدوكال نتاركانت”، “إصوابن”، “تكات نواكثير”، و“تراعايت”.

وتُعد قافلة المحبة واحدة من أقدم المبادرات الفنية والجمعوية بإقليم ورزازات، حيث تسعى منذ تأسيسها إلى نشر الفنون والثقافة في المناطق القروية والنائية، من خلال تقديم عروض فنية متنوعة وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة الأطفال والشباب، إضافة إلى أنشطة اجتماعية وتربوية لفائدة الساكنة المحلية.

وستعرف هذه الدورة الجديدة برمجة فنية غنية وأنشطة ميدانية متنوعة بمشاركة فنانين ومبدعين من مختلف مناطق المغرب، في روح تضامنية وإنسانية تكرّس استمرارية رسالة القافلة وأهدافها النبيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى