استفاد 630 شخصا من قافلة صحية متعددة التخصصات أمس الاربعاء بجماعة تلوات، وتقديم ما يناهز عن 1100 خدمة صحية بجماعة تلوات إقليم ورزازات.
وتندرج هذه القافلة الصحية التضامنية في إطار برنامج عملية رعاية، الذي يهدف إلى تعزيز التكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والتساقطات الثلجية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك المحمد السادس نصره الله، الرامية الى تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد.
وهمت هذه المبادرة، تقديم ما يناهز 1100 خدمة صحية، لفائدة 630 فردا، استفادوا من فحوصات وخدمات صحية متنوعة، منها، 359 في الطب العام، 72 في طب الفم والأسنان، و189 في طب العيون، و128 في تشخيص داء السكري مستفيد(ة)، و20 في الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، واستفاد 4 اشخاص من الفحص بالصدى، مع توزيع كمية هامة من الأدوية بالمجان، وتنظيم حصص توعوية تحسيسية للوقاية من بعض الأمراض.
وبالمناسبة أكد مولاي الساهد، المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية في تصريح للصحافة، ان هذه الحملة تنظم في إطار برنامج رعاية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك المحمد السادس نصره الله، بغية مساعدة المواطنين المتضررين من موجة البرد لاسيما في المناطق الجبلية.
وأشار الى ان هذه الحملة شهدت تنظيم عروض توعوية لفائدة 160 شخصا حول ضرورة مراجعة الدفاتر الصحية والتحقق من استكمال التلقيح الخاص بداء الحصبة (بوحمرون)، والحد من انتشاره، لدى الأطفال الذين تنقصهم إحدى الجرعات الضرورية المناسبة لسنهم والموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح.
وفي هذا السياق، استفاد تلاميذ الثانوية الإعدادية تيــشكا وبما فيهم الآباء والأمهات وأولياء الأمور، من فحوصات طبية متنوعة، فضلا عن حصص توعوية تحسيسية حول ترسيخ مبادئ التربية الصحية بالوسط المدرسي، لتكريس الوعي بأهمية الوقاية والرعاية الصحية داخل المؤسسات التعليمية، وذلك وفي إطار برنامج الصحة المدرسية، الذي يهدف إلى تسهيل ولوج الفئة المتمدرسة للخدمات الصحية والنهوض بصحة المتعلمات والمتعلمين.
ويذكر ان هذه القافلة الطبي المتعددة التخصصات نظمتها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، وبشراكة مع عمالة إقليم ورزازات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي بورزازات، وجماعة تلوات، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والسلطات المحلية، وجمعية الشفاء.
