احتضن المركز الثقافي بزاكورة، يوم الثلاثاء 08 اكتوبر الجاري، حفل افتتاح المهرجان الدولي لملتقى القوافل المسرحية، في دورته الحادية عشر، تحت شعار ” ابداعات ذوي الهمم، تحفيز للاندماج، تقام هذه الدورة كما سابقاتها “اسراك”، المهرجان من تنظيم جمعية الفينيق للابداع الفني و الثقافي بزاكورة.
اتخذت الدورة 11 شعارا محوريا ذكيا: “المسرح يُعد أحد المنابر الثقافية المهمة المتاحة لذوي الهمم بجميع أنواعها للتعبير عن قضاياهم وطموحهم وأحلامهم وهمومهم، وله الأهمية الثقافية والتربوية والنفسية والاجتماعية في خدمتهم، بالإضافة إلى القيمة الترفيهية أيضاً كقيمة مهمة للمسرح لهذه الفئة التي تعاني كثيراً من صعوبات تواجهها في الحياة.
وتميزت، فقرات الافتتاح بأهازيج فنية، و حسب المنظمون فالمهرجان هو فرصة لتنشيط الحياة المسرحية في المدينة التي كانت لسنوات خلت إحدى معاقل الفن المسرحي في الجنوب الشرقي للمغرب، وهو ما دفع بأن تكون هناك أولوية لتراكم مهرجان مسرحي متخصص وقريب من عشاق الخشبة، تماشيا مع تصور المهرجان الذي يشتغل على التراث المادي والالمادي بتزاكورت.
المهرجان، الذي يعد محطة مهمة في الساحة المسرحية بالمغرب، يسعى من خلال هذه النسخة إلى تسليط الضوء على تجارب مسرحية متنوعة من داخل المغرب وخارجه، معززًا بذلك روح التبادل الثقافي والفني بين القوافل المسرحية الدولية.
ويعد هذا الحدث فرصة سانحة للجمهور المحلي للتفاعل مع عروض مسرحية راقية ومتميزة، تسهم في إثراء الساحة الثقافية بمدينة زاكورة.
يستمر المهرجان على مدار ثلاثة أيام، حيث ستتوالى عروض مسرحية وورشات وندوات ثقافية، مما يعزز موقعه كمنصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفنانين.