دعا عبد العالي نعيم، المستشار بمجلس الجماعة الترابية ورزازات، إلى فتح تحقيق عاجل وشامل في صفقة أشغال التشوير التي أُجريت مؤخراً، مشيراً إلى أنها لم تستجب لدفتر التحملات والمعايير المطلوبة.
وسلط نعيم، خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على مجموعة من الاختلالات التي شابت هذه الأشغال، ومنها علامات المرور المضيئة التي تم تركيبها بمواصفات غير مرضية.
وأكد أن هذه المخالفات تمثل انتهاكاً واضحاً للشروط التعاقدية، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام الجهات المسؤولة بمعايير الجودة والأمان في تنفيذ المشاريع.
وأضاف المستشار الجماعي أن احترام المعايير الفنية والجودة في مثل هذه المشاريع الحيوية ليس مجرد مطلب قانوني، بل هو ضرورة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام المروري.
وأشار المستشار إلى أن أي تقصير في هذا المجال يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، وهو أمر لا يمكن التهاون فيه.
وفي استجابة للانتقادات، علم الموقع من مصادر مطلعة أن المجلس الجماعي تدخل لاستبدال علامات التشوير التي تم الإشارة إلى وجود اختلالات فيها، مؤكداً التزامه بضمان الجودة والمعايير المطلوبة في جميع المشاريع التي يشرف عليها.
وقد لاقى هذا الموضوع تفاعلاً واسعاً من قبل المواطنين الذين أعربوا عن دعمهم لمطالب المستشار نعيم، داعين إلى ضرورة محاسبة كل من يثبت تقصيره في أداء مهامه.
تجدر الإشارة إلى أن احترام المعايير الفنية والجودة في تنفيذ مشاريع التشوير يُعد أساسياً لضمان سلامة المواطنين وتنظيم حركة المرور، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة ومستمرة لضمان تنفيذ المشاريع وفقاً لأعلى المعايير.