وحسب موقع ESTA FRUIT فإن الارتفاع الكبير في إمدادات توت العليق الطازج من المغرب هو السبب الرئيسي وراء الزيادة العامة فيواردات هذا المنتج في فرنسا.
سجل المصدر ذاته، أن مبيعات المصدرين المغاربة ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى يونيو خلال الموسم 2022/23 إلى أكثر من 6000 طن من توت العليق الطازج للمستوردين الفرنسيين، اي ما ما يشكل زيادة بنسبة 20% عن الموسم السابق.
ووفقا لESTA FRUIT، فقد اشترى أن المستوردون الفرنسيون، نهاية الموسم الحالي أزيد من 24000 طن من توت العليق الطازج، منالأسواق الخارجية.
لافتا ان حصة المغرب وصلت إلى 25% من حصة السوق، محافظا بذلك على موقعه كثاني أكبر مورد، بنسبة تقريبية.
وفي السياق ذاته، افادت معطيات واردة، أن المغرب بدأ الموسم الفلاحي الحالي 2023/2024 بحجم صادرات أقل.
وذلك بين شهر يوليو وسبتمبر من هذا العام، حيث تم تصدير 990 طنًا من توت العليق الطازج فقط من البلاد، وهو أدنى مستوى لهذه الفترةخلال الست سنوات الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر، في الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم، تم توصيل فقط 70 طنًا من توت العليق الطازج إلى فرنسا، مقارنة بـ 250 طنًافي العام السابق.
ووفقا لتقرير الموقع، فقد أعزى هذا الانخفاض إلى تراجع اهتمام الفلاحين بزراعة توت العليق بعد الموسم السابق، الذي شكل تحديًا فيمايتعلق بالأسعار، فضلاً عن التقلبات المناخية، واستمرار موجات الجفاف ما قد يتسبب في توقف أو بطء كبير في صادرات توت العليقالطازج من المغرب مؤقتاً.
والى جانب المغرب، فإن فرنسا تعتمد على العديد من الدول داخل وخارج الاتحاد الأوروبي، لاستيراد توت العليق، ومن ضمنهم البرتغالوهولندا وبلجيكا، التي توفر هذه الفاكهة طول السنة، علاوة على ذلك توجد بلدانا صغيرة تشمل بولندا وقبرص وصربيا والمكسيك.
وبهذا تعد فرنسا من أكثر البلدان استهلاكا لتوت العليق، حيث لم تتجاوز صادراتها نحو الخارج من هذه المادة ما مجموعه 7300 طن.
وتشتهر فرنسا باستيرادها لهذه الفاكهة خلال موسم الفاكهة المحلي، وحجم الواردات الشهرية تصل إلى ما لا يقل عن 1200 طن، وتعتبرإسبانيا المورد الرئيسي لفرنسا.
