كشف مصدر مطلع أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أعطى تعليماته للمدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة درعة تافيلات، لاستقبال امباركة آيت أوحسي، والتي تم استعمال صورها بشكل غير قانوني في عدد من الأنشطة التي تهم الصناعة التقليدية، بإحدى الدول الأجنبية.
وأضاف المصدر، أن بنسعيد وجه دعوة لآيت أوحسي للحضور لمقر الوزارة بالرباط، غير أنه تعذر عليها ذلك لأسباب صحية، وهو ما دفع المدير الجهوي للتنقل إلى منطقة تازناخت واللقاء بها وتأكيده دعم بنسعيد لها ولعائلتها وتكريمها في أحد المهرجانات بمدينة ورزازات، كما أن الوزير بنسعيد شدد عبر ممثل الوزارة بالجهة على أن “لابيل ماروك” يبقى الإطار القانوني الذي يمكن كافة المواطنات والمواطنين، الجمعيات والشركات المغربية المتضررة من السرقة، من اللجوء للمساطر القانونية بالمحاكم الدولية لاسترجاع كافة حقوقهم، في ظل تنامي سرقة التراث المغربي والصور المغربية واستعمالها بشكل غير قانوني في الخارج.
وفي هذا السياق، التقى محامي امباركة آيت أوحسي بالمدير الإقليمي للثقافة بورزازات، حيث تم تكليف جمعية نادي المحامين بالمغرب بمباشرة الإجراءات القانونية لمتابعة الأشخاص والهيئات الذين قاموا بالسطو على تجربتها في ميدان الصناعة التقليدية.
جدير بالذكر أن امباركة آيت أوحسي، تشتغل لما يزيد عن 40 سنة في حياكة الزرابي وصباغتها باستعمال ألوان طبيعية وهي تقنية مغربية تشتهر بها منطقة تزناخت بإقليم ورزازات.