درعة.أنفو
يشد عدد من أرباب المقاهي والمطاعم والحانات على قلوبهم، خوفا من أن تقر السلطات الصحية إجراءات مشددة خلالة نهاية السنة، لمنع تفشي المتحور الجديد “أوميكرون”.
وعلى الرغم من أن مهنيي هذا القطاع لم يتوصلوا بشكل رسمي بتعليمات من السلطات العمومية بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة خلال ليلة رأس السنة، إلا أنهم يتوقعون اللجوء إلى تشديد التدابير ومنع التجول الليلي على غرار السنة الفارطة.
في هذا الصدد، أكد قاسم الجدوري الجيلالي، رئيس جمعية الأطلس للحانات والمطاعم والملاهي الليلية، أن المشتغلين في هذا القطاع غير متفائلين بشأن إمكانية إقامة احتفاليات رأس السنة، رغم الرواج الاقتصادي الذي تخلقه في العادة، والذي من شأنه التأثير إيجابا على رقم المعاملات الذي تضرر بسبب تداعيات كوفيد-19.
وتوقع ذات المتحدث أن تعرف ليلة رأس السنة تشديدا من حيث الإجراءات الاحترازية، مستدلا بالبلاغ الأخير لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والذي شددت فيه على العودة السريعة والآنية إلى التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 واستكمال التطعيم تفادياً لانتكاسة وبائية.
وقال الجدوري في تصريح صحفي : “في حال قررت الحكومة تشديد الإجراءات، فإن ذلك سينعكس سلبا على قطاع المطاعم والحانات، وقد تقدر نسبة الخسارة في هذه الحالة بأزيد من 90 في المائة، بينما الملاهي والعلب الليلية لاتزال مغلقة بسبب الجائحة”.
ويذكر أن عضوا باللجنة العلمية والتقنية لكوفيد-19، كان قد حذر من أن “وقوع انتكاسة وبائية في المغرب أمر محتمل جدا”، مطالبا باحترام التدابير الاحترازية والإقبال على التلقيح من أجل تجاوز أي مشاكل محتملة.
ومن جهتها وصفت وزارة الصحة متحور “أوميكرون” ب “المثير للقلق”، داعية المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، في حين سارعت السلطات إلى إغلاق ومنع السفر من وإلى المغرب، منذ رصد أولى الإصابات بهذا المتحور في العالم.