أيوب تورار – ع الله الزمزامي
يقع سد تاغدوت بجماعة وسلسات دائرة امرزكان، إقليم ورزازات بجهة درعة تافيلالت، وهي جماعة تقع بين جبال الأطلس الصغير في الجنوب الغربي من إقليم ورززات،
ونظرا لمرور أكثر من ستين عاما على إنشاء سد قرية تاغدوت والذي استنفد عمره،
ونظرا لترسبات الطمي الناتج عما تجرفه سيول مياه وادي أماغا الذي يقع فيه السد، خاصة مواسم المطر، راسلت جمعية شباب تاغدوت للثقافة والتنمية، كل من رئيس وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، وعامل عمالة اقليم وارزازات، ورئيس الجماعة الترابية لويسلسات باقليم وارزازات، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بوارزازات، تطالب بالتدخل لدى الجهات المعنية لإجراء دراسة تقنية للسد المذكور، وذلك لاتخاذ القرار الأمثل.
ومن بين الخيارات المحتملة حسب رسائل الجمعية والتي تتوفر الجريدة على نسخ منها، مقترحة في نظرها لتجاوز مشاكل السد، إزالة الطمي المترسب في حوض السد، أو بناء سد جديد أسفله، مع العلم أن طبيعة التضاريس التي يتواجد فيها السد الحالي، باتجاه المجرى ملائمة لإنشاء سد جديد.
وأضافت الجمعية، أن الزيادة في علو السد الحالي، يعتبر حلا أيضا لإنهاء الوضعية السيئة للسد، كما طالبت الجمعية الجهات المسؤولة بوضع الدراسة التقنية التشخيصية لجغرافية الموقع، لإنقاذ هذا السد من التوحل، وإيجاد الحل الجذري للوضعية الراهنة لسد قرية تاغدوت.
وإنقاذ عشرات الآلاف من الأشجار المختلفة والمسقية بماء السد، التي دخلت منذ مدة في وضعية صعبة وأضحت مع انحباس التساقطات المطرية في المدة الأخيرة في وضعية منكوبة.
و وجهة ندائها للمسؤولين أن يتدخلوا على وجه الإستعجال، لإنقاذ عشرات الآلاف من الأشجار من الجفاف والموت. وٱقترحت حل استعجالي متمثل في حفر آبار لتزويد تلك الأشجار بالماء اللازم لحياتها.
وأكدت، أنه إذا لم يتم إغاثة الوضع في أقرب وقت، فإن كارثة ستقضي على نتاج سنوات من عمل وكد مئات الفلاحين الصغار، الذين يعتبرون تلك الأشجار موردا أساسيا لعيش أسرهم.