الرشيدية: ي . ك / ع . ع
نهيلة بوشمير واحدة من الكفاءات الرشدواية ، التي جعلت من الإشتغال على إبتسامة طفولة جهة درعة تافيلالت هدفا تسعى إلى تحقيقه ، من خلال عملها الدؤوب وإنخراطها الفعلي في العديد من الأنشطة التربوية والجمعوية والتطوعية التي تخدم منظومة الطفولة والشباب والمرأة القروية .
إهتمامها بقضايا الطفل والطفولة إنطلق منذ توليها رئاسة الجمعية الوطنية للتربية والتخييم والتنمية جهة درعة تافيلالت .
فبحيويتها المعهودة تعد الأستاذة نهيلة بوشمير نموذج للمرأة الجمعوية المناضلة التي لا تتردد في الإقدام على المبادرات الإنسانية والتطوعية بجميع أقاليم الجهة.
ولعل إصرار هذه الشابة ، التي ولدت سنة 1993 بالرشيدية وإنخراطها في مجموعة من المبادرات التربوية والجمعوية جعل منها نموذجا لشابة فرضت وجودها وأثبتت قدرتها على كسب رهان التحدي والنجاح في مجموعة من مجالات إشتغالها سواء كأستاذة أو فاعلة جمعوية .
فمن خلال هذا شكلت فضاءا مناسبا للعمل مع الطفولة والشباب
وعلى الرغم من إنشغالاتها ، يبقى العمل الجمعوي ، إحدى السمات البارزة في مسار نهيلة بوشمير ، التي نذرت جزءا من حياتها لخدمة طفولة الجنوب الشرقي ، حيث ناضلت إلى جانب زملائها في الجمعية بالجهة من أجل زرع الإبتسامة غي وجوه الأطفال بأعالي الجبال .
وإيمانا منها أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة ، لم يخطر ببال إبنت المرحوم الأستاذ مولاي علي بوشمير في يوم من الأيام أن تتخلى عن طفولة الجهة نتيجة الصعوبات والعراقيل التي تواجهها .
حيت صرحت أن الصعوبات والمشاكل والعراقيل تجعل العمل أكثر صعوبة . لكن هنا تكمن جمالية المغامرة.