رأي

نادي ورزازات ملك للجميـــع، و ليس لفئة دون أخرى..

هشام الإمامي

مؤخرا أصدر المكتب المسير للنادي البلدي لورزازات بيانا استنكاريا لما وصفه “بالإستغلال السياسوي المفضوح للرياضة الورزازية والهجمة الممنهجة على النادي، بعد عدد من البلاغات والمراسلات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان مضمونها التسيير العشوائي للنادي” ، و جاء في البيان كذلك “أن الفريق يلعب على الصعود، وأن الجانب الفني والتقني هو اختصاص الطاقم الفني للفريق وليس مجالا للمزايدات لتحقيق التعاطف” كما أبرز البيان نفسه أنه “كان من المفروض من هذه الهيئات وهؤلاء الفاعلين الرياضيين الوقوف إلى جانب الفريق ودعمه ماديا ومعنويا، باعتباره الممثل الوحيد للجنوب الشرقي، حيث بصم على موسم استثنائي لم تشهده الكرة الورزازية من قبل، لكن محاولة البعض الابحار عكس التيار وبخلفيات مکشوفة، واستغلال جمعيات رياضية لتمرير خلافات شخصية وسياسية تجاه أشخاص تحت مبرر الدفاع عن النادي”

كما قام البيان بدعوة  كل الغيورين والضمائر الحية بالإقليم للوقوف إلى جانب الفريق ودعمه ماديا ومعنويا، كما دعى الفرق الرياضية الموقعة على البلاغات إلى اعمال مبدأ الاستقلالية في عملها ، وتجنب استغلالها سياسيا..

و تزامنا مع إعلان النادي على عقد جمعه العام العادي بعد غد السبت، و بصفتنا غيورين على هذا النادي العريق فلابد أن ندلي بدلونا لعلنا نستنبط مكامن الضعف و القوة من خلال هياكله و هيكلته..

ـ أما فيما يخص إنجاز الموسم الماضي، فقد كان إنجازا استثنائيا، لكنه كان إنجازا بطعم الفشل، فقد كانت مبارة فتح الناظور مفتاحا للصعود، لكنكم استهترتم بها و لم تقوموا بتقديم الدعم اللازم لها و كذلك الشأن لمبارة المسيرة..

ـ كما أنه من حق أبناء المدينة و الإقليم أن يطالبوا بحقهم في اللعب داخل صفوف فريق يمثل مدينتهم، فلا يعقل أن تكون نسبة التعاقدات و الإنتدابات أعلى بثمانين بالمائة من نسبة أبناء المنطقة..


ـ كما أن اللاعبين يعانون دائما و كذلك في الوقت الراهن، من عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية و من عدم انتظامها..

ـ أما فيما يخص إسم النادي الذي يعرف في أوساط جماهيره منذ زمن بالإتحاد، فنظن أنه لم يكن هناك داعيا لتغيير إسمه الذي كان معروفا به إلى حدود الآن.. فنحن لا نعرف إسما آخر غير الإتحاد و النهضة كفريق ثاني..  

لذلك فعلى المكتب المسير للنادي أن يتقبل برحب واسع كل للإنتقادات التي توجه إليه من حيث كيفية تسييره؛

 كما يجب على المجالس المنتخبة و كذلك العمالة و كل القائمين على المجال الرياضي و الشأن الكروي بالإقليم التدخل لتسوية مشاكل الفريق بعيدا عن الخلافات الشخصية و السياسية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى