طالب حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي إلغاء عيد الأضحى لهذه السنة، مقدما ذلك كاقتراح لرئيس الحكومة، وذلك بسبب انعكاسات جائحة تفشي فيروس “كورونا” على المستوى الاجتماعي بالمغرب.
وأكد الكاتب العام للحزب في تدخله أثناء اجتماع رئيس الحكومة مع مسؤولي الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان، على أن أغلبية المواطنين لن يكونوا قادرين على اقتناء الأكباش، وحتى بالنسبة للقادرين على ذلك، من الأفضل المساهمة بمبلغها في صندوق الدعم.
واقترح حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي “تقليص الحسابات الخصوصية للخزينة (ما يسمى بالصناديق السوداء ) إلى أقصى حد وتحويل اعتماداتها إلى صندوق قار للدعم المباشر يضمن دخلا أدنى للعيش كما هو معمول به في الدول الديمقراطية”.
وأضاف المتحدث “لا بد من التذكير أنه كيفما كانت الخطط والبرامج، بدون القضاء على فيروس الفساد الذي ينخر المؤسسات والمجتمع، وبدون تجاوز الاحتقان بإطلاق المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والسلمية وإيقاف المتابعات في حق الصحفيين والمدونين، وإعادة المغاربة العالقين في الخارج والمغاربة المقيمين بالبلدان الأجنبية والعالقين في المغرب، ستخيب آمال المغاربة من جديد وتضيع فرصة التغيير،وسيزداد الاحتقان”.