أخبار جهويةجمعياتورزازات

جاكي كادوش ينال جائزة مؤسسة ابراهيم اخياط للتنوع الثقافي بورزازات


درعة.أنفو – إدريس اسفتو 
جرت خلال اللقاء الدولي المنعقد بمدينة ورزازات في 13 فبراير الجاري، المنظم من طرف  مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي وبشراكة مع الشبكة الدولية لكراسي اليونسكو في مجال التواصل، والجمعية المغربية لعلوم التواصل، وكليتي الآداب والعلوم الإنسانية التابعتين لجامعتي محمد الخامس بالرباط وابن زهر بأكادير، وفرع الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي حول موضوع  “التواصل العمومي في خدمة التنمية الجهوية والاقتصاد الاجتماعي والتنوع الثقافي”.تكريم العديد من الوجوه البارزة في الساحة الوطنية .
و الى جانب كل من السيد الحسين المجاهد، الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والسيد محمد الزين الفاعل الجمعوي والمسرحي بمدينة ورزازات ،تم  تكريم ايضا ممثل الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة السيد جاكي كادوش .
ولد جاكي كادوش ونشأ في مراكش، المغرب وأكمل تعليمه في جنيف. وهو يشغل منصب رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة منذ عام 2002 وهو في هذا الدور نشيط في مجال الحوار بين الثقافات.
مقتطف من الكلمة التي ألقاها جاكي كادوش، رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة في طوكيو في مايو من هذا العام في ندوة التشاور الدولي رفيع المستوى لتعزيز حماية الأقليات في الدول ذات الأغلبية مسلمة.
الحقيقة هي أن الأرض المغربية كانت ملاذا لواحدة من الجماعات اليهودية الأكثر أهمية في العالم العربي لأكثر من 2000 عاما دون انقطاع، في المناطق الريفية والحضرية في جميع أنحاء المملكة. لقد كانت ملاذا ً لعشرات الآلاف من اليهود وكذلك لاجئين مسلمين فروا من الاضطهاد الديني مع اليهود من إسبانيا والبرتغال قبل 500 سنة.
اليوم، يعيش أعضاء الجماعات اليهودية (والمسيحية) أساسا في عدد قليل من المدن الكبيرة، وربما يشكلون أقل من 1 في المائة من مجموع سكان البلاد، ولكن كلا الديانتين معترف بهما رسميا في المغرب الحديث.
وكرئيس للطائفة اليهودية في منطقة مراكش أستطيع أن أشهد بأن الهوية وطريقة الحياة اليهودية المغربية معترف بها علنا ومسنودة داخل المجتمع. غادرت غالبية الجالية اليهودية المملكة خلال القرن الماضي، ولكن اليهود من الأصول المغربية في جميع أنحاء العالم يحافظون على رابطة حميمة مع البلد يعبّر عنها بطرق مختلفة على المستوى الشعبي و الشخصي. كل هذا يبرز باعتباره شيئا خاصاً في الثقافة والتاريخ اليهودي، وكذلك في سياق عالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى