إدريس اسلفتو – ورزازات
بفضل جهود وحنكة رجال الأمن الجهوي بولاية أمن ورزازات، عرف المنتدى الدولي للسياحة التضامنية المنعقد أيام 28 و29 و30 يناير 2020،بمدينة ورزازات حضور أمني ملحوظ.
حيت واكبت العناصر الامنية وكذا رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية فعاليات هذا الملتقى العالمي على مدار 6 أيام ابتداء من القوافل الميدانية بالأقاليم الاربعة وانتهائها بالافتتاح الرسمي للمنتدى والاختتام في أجواء سلمية ومأمنه.
وعرف المنتدى الدولي بورزازات حضور شخصيات دولية و محلية الأكثر تأثيرا في مجال السياحة التضامنية، يمثلون 35 دولة أجنبية و عربية من بينها مصر وتونس والجزائر ودولة فلسطين، ومشاركة نحو 500 من الخبراء والأكاديميين والمنتخبين والمهنيين والفاعلين الاقتصاديين.
وأشاد المشاركون في هذا الملتقى بدور الأجهزة الأمنية التي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة ذات البعد العالمي، والتي تعكس إشعاع المملكة المغربية على الصعيد الدولي، ومكانة ورزازات سواء على المستوى الحضاري أو الأمني ومدى قدرتها على احتضان تظاهرات وطنية ودولية.
وعبأت مصالح الامن الجهوي والدرك الملكي بالإقليم كافة مواردها البشرية واللوجيستيكية واتخذت كل الاجراءات من الناحية الامنية لتأمين مختلف أنشطة المنتدى العالمي، من خلال تأمين مواقع الانشطة والتظاهرات المبرمجة ومقرات اقامة المشاركين . من أجل لضمان أمن وسلامة المواطنين خلال هذه المناسبة، حيث تمت الاستعانة بمختلف الوحدات الأمنية والقوات المساعدة والدرك الملكي.
وفي ذات السياق، فإن ساكنة مدينة ورزازات وفعاليات المجتمع المدني بدورها استحسنوا هذه التحركات الأمنية، ذات الطابع الاحترافي، التي تروم استتباب الامن بالمدينة، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها ولاية الامن الجهوي والقيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل إنجاح مثل هذه التظاهرات.