درعة.أنفو – متابعة
نشر في العمق المغربي يوم 24 – 11 – 2019
كشف عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين مبارك جميلي عن رفض 5 أطباء الالتحاق بعملهم بجهة درعة تافيلات بعد تعينهم بها، داعيا وزير الصحة خالد آيت الطالب إلى التدخل قصد معالجة هذا الوضع.
جميلي، خلال عرض ومناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، نبه الوزير إلى وجود عدة صعوبات في القطاع ومنها إغلاق مستوصفات طبية، وإشراف طبيب واحد على أكثر من مركز طبي.
وطالب المستشار بتدارك الخصاص الكبير في الأدوية على مستوى الجهة، خصوصا المتعلقة بالطب النفسي، والأنسولين الذي اقترح أن يشتريه من يتوفرون على التغطية الصحية من الصيدليات، وأن يحصل عليه من يتوفرون على نظام “راميد” من المراكز الصحية.
وتساءل جميلي ألم يحن بعد أن تحظى جهة درعة تافيلالت بمستشفى جامعي، مستغربا من تحويل المستشفى الإقليم بالراشيدية في وقت وجيز إلى مستشفى جهوي، موضحا أن المستشفى جهوي يقدم اليوم خدمات بنكهة إقليمية.
وكشف جميلي عن زيارة قضاة المجلس الأعلى للحسابات إلى المستشفى للوقوف على الاختلالات التي يشهدها، منبها الوزير إلى بلوغ المواعد الطبية شهورا وليس أسابيع فقط، قائلا “هناك خللا في تدبير الموارد البشرية”.
وأوضح جميلي أنه لو لا القوافل الطبيبة لما تم معرفة ما سيحدث لجهة درعة تافيلالت، قائلا أن هناك “معاناة حقيقية في المغرب الشرقي”، داعيا إلى الحكامة في التدبير وتوزيع الموارد البشرية ودعم المنظومة الصحية بالجهة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.