أخبارحوادثوطنية

القصة الكاملة للجريمة البشعة التي ارتكبتها سيدة في حق ابن زوجها بالعرائش وهذا ما نشرته الجانية على حسابها في “فيسبوك”


انكشفت أخيرا خيوط جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها طفل في 7 من عمره بعدما اختفى عن الأنظار منذ يوم السبت الماضي مباشرة بعد خروجه من المؤسسة التعليمية التي يدرس بها بالعرائش.

فقد كانت أم الضحية، المطلقة، أول من اكتشف اختفاء الضحية لتسارع إلى إبلاغ والده بالأمر ليتفقا على تقديم بلاغ للمصالح الأمنية، كما جرى نشر إعلان على صفحات الفايسبوك علهما يجدان من يدلهما على الطفل المختفي.

نقطة التحول الكبرى في القضية هي عندما تم تفريغ محتوى كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط المؤسسة التعليمية من طرف جمعية آباء تلاميذ المؤسسة التي حاولت المساعدة، والذي أظهر أن الطفل غادر المكان صحبة زوجة والده، ليتم إخبار المصالح الأمنية بالأمر يوم الأحد الماضي.

مباشرة بعد ذلك قام رجال الأمن بالتوجه إلى بيت والد الضحية لكنهم لم يجدوا أحد من سكانه، إلا أن صاحب المنزل تفطن للشكوك الذي بدأت تحوم حوله، فاتفق مع زوجته على التخلص من الجثة التي كانت مقطعة وموضوعة في الثلاجة، حيث جرى رمي بعض الأطراف في حاويات للأزبال، وهي البقايا التي تم العثور عليها بمطرح للنفايات والتي دفعت بالمحققين إلى مداهمة منزل الأب بعد الاشتباه في كونها تعود للطفل المختفي.

تفتيش منزل المجرمين كشف عن وجود الرأس وأطراف أخرى داخل الثلاجة، ليعترفا بالجريمة البشعة التي ارتكباها، حيث صرحت زوجة الأب (ف.خ) أن الطفل كان معها في المنزل وأحدث ضجيجا، فقامت بضربه، وتسببت في موته دون قصد، وبسبب خوفها من افتضاح أمرها، قررت تقطيع جثته ورمت أطرافه في مطرح للنفايات، واحتفظت بأجزاء أخرى في ثلاجة المنزل.

وفي تطور مثير ضمن قضية مقتل الطفل “محمد علي” والتمثيل بجثته بطريقة بشعة، اهتز على وقعها المغرب عامة ومدينة العرائش على وجه الخصوص، كشفت تدوينة فايسبوكية وضعتها الجانية ، زوجة أب الضحية المسماة (فردوس.خ)، سنة 2015 عن دوافع غريبة للإقدام على تنفيذ جريمة قتل ما، حيث قالت:

“عزيزتي الفتاة؛ تشعرين بالملل وتريدين أن تصبحي مشهورة 

اكسري الروتين و جربي شيئآ مختلفآ 

جربي القتل 😉 اقتلي من تكرهين و من تحبين 

دعينا نراكي على شاشة التلفاز 

وهكذا ستصبحين شخصية مشهورة

مع السلامة عجبتني الفكرة و سأجربها

انتظروني في نشرة الأخبار” .

وبعد 4 سنوات، عاد الفايسبوك عن طريق خاصية (الذاكرة) لتذكير الجانية بفكرتها الإجرامية في شتبر الماضي، حيث أعادت نشر التدوينة معلقة عليها ب(الشهرة فيها وفيها) .


ويرى البعض أن الفايسبوك ساهم بشكل أو بآخر في اعادة احياء فكرة القتل لدى الجانية وكأنها وجدت من يزكي فكرتها الشيطانية التي لم تلقى صدى بين أصدقاءها منذ سنوات مضت لتقوم بتنفيذها، يوم السبت الماضي، في حق طفل بريء لا حول له ولاقوة ….! 

وحسب بعض المتتبعين فلو حدث هذا الأمر بإحدى الدول المتقدمة التي تولي أهمية كبرى لحقوق الإنسان، لتم رفع دعوى قضائية ضد إدارة الفايسبوك لإعادة نشر دعوى صريحة للقتل والعنف دون تمحيص، علما أن الموقع الأمريكي يقوم مرارا بحذف صور وتدوينات أقل خطورة لتضمنها دعوات للعنف والإساءة اللفظية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى