تداول مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين صورة جد خطيرة، تظهر مجموعة من المراهقين يتسلقون حافلات النقل العمومي في شوارع وطرقات أيت ملول، أكثر من ذلك تمكنوا من الصعود فوق الحافلة والجلوس بطريقة جد خطيرة فوقها، ليضطر سائق الحافلة إلى التوقف.
وحسب متداولي الصورة، فهذه الظاهرة تفاقمت في الآونة الأخيرة بمعظم أحياء إنزكان وأيت ملول، واصبحت مألوفة عند هؤلاء المراهقين الذين يتشبثون بخلفية الحافلة أو يحاولون الصعود بالقوة من الباب الخلفي، في مشهد يتكرر يوميا ما يؤثر على الخدمات الحسنة التي تقدمها شركة ألزا حيث يضطر السائقون إلى توقيف الحافلات وانتظار المساعدة من السلطات التي غالبا ما تتأخر أو لا تأتي مطلقا ليجد السائقون ومسؤولو الشركة أنفسهم في مواجهة المراهقين والمخربين في ظل انعدام اجراءات رادعة لهؤلاء المتهورين الذين يعرضون حياتهم وحياة غيرهم لخطر الموت.
هذا، وقد عبر العديد من المواطنين عن استيائهم واستنكارهم لهذه الظاهرة، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء المتهورين اللذين يقفون حجر عثرة أمام تطور قطاع النقل الحضري بمدينة أكادير.