ثقافة وفن

السمالي… من الهواية إلى المجازفة


بقلم عبد الكبير ازنتو
حاملا أمتعته إلى زحمة الحياة، إلى مسارح التحدي. الصديق خرج إلى الوجود في ثالث أيام غشت سنة 1980 بين أحضان عائلة السمالي بتابونت أحد أعرق  الأحياء الشعبية بورزازات. عشق الفن السابع منذ أن كان يافعا وتأثر به مستمتعا بمشاهدة أجود الأفلام العالمية، فسار على درب غيره من أبناء ورزازات الذين ظلوا مشتغلين في السينما، كواحد من أبرز القطاعات الحيوية بالمنطقة. في البداية اشتغل الصديق كممثل ثانوي في فيلم KUNDUM سنة 1998، ليحضى بعدها بنفس التجربة في أفلام  ASTERIX ET OBELIX و CLEOPATRE، وغيرها من الأفلام الكبرى التي تم تصويرها في هليود افريقيا. حاول السمالي التوفيق بين الدراسة والاشتغال في السينما، وطور ذاته في التمثيل بولوجه لورشات المسرح بدار الشباب الحسن الثاني بورزازات منذ 2000. اهتم كثيرا بمختلف الرياضات الحربية ليندمج التمثيل بالرياضة، مما أكسبه قوة وسلاسة في تقمص الأدوار التي أسندت له بعد ذلك. في 2004 قلب صفحات كتابه وكتب بحبر جديد في صفحة جديدة من مغامراته الفيلمية بورزازات. قرر أن يلج عالم المجازفة وتقمص أدوار التحدي، فاشتغل في عدة أفلام مع كبار الممثلين العالميين أمثال HALLE BERRY، CHRIS HEMSWORTH، MILO GIBSON وغيرهم. كما اشتغل مع مجموعة من الممثلين المغاربة كمحمد حسن الجندي، سعيد الناصري، محمد مفتاح، ادريس الروخ واللائحة طويلة. هكذا رسم الصديق السمالي لوحات من حياته السينمائية بأرض ورزازات، أرض تتحدث تربتها وجبالها وهضابها عن بطولة الصديق، ولا تزال…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى