إدريس أسلفتو – ورزازات
تداول أحد المواطنين عبر موقع “فيسبوك” مقطع فيديو لسيارة نقل مدرسي بجماعة ايت زينب وهي تعبر الوادي في اتجاه دوار تيكيرت حيت كادت السيول القادمة من كل الاتجاهات أن تجرف السيارة لولا الألطاف الإلهية وحرفية سائق السيارة الذي تمكن بشق الأنفس من الخروج إلى جانب الوادي .
الفاعل الجمعوي “عبد الرزاق قيراط ” ابن المنطقة ، والذي عاين الحادث عبر في تدوينة له، مطالبا الجهات المختصة إلى الإسراع في اخراج مشروع القنطرة إلى حيز الوجود و كذا إيجاد الحلول الناجعة للحيلولة دون وقوع كارثة خلال فصل الشتاء المقبل ، فالنقل المدرسي يبقى حلا ترقيعيا لا يتطلع إلى متطلبات الساكنة حسب وجهة نظره .
وتساءل ” قيراط ” في الوقت ذاته حول الدوافع وراء عدم استفادة التلاميذ من المنحة التي تمكنهم من الاستقرار على اعتبار أن جميع دواوير الضفة الجنوبية لوادي درعة بجماعة ايت زينب تكيرت -ايت بومحند-امزوغن-زاوية سيدي أحمد-مزحرة تعيش في عزلة تامة خاصة في فصل الشتاء… متسائلا “أليس من حق الساكنة الاستفادة من مساهمة مجلس جهة درعة تافيلالت في برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي على غرار مع الجماعات الترابية الأخرى؟”.