أخبارأخبار جهويةمجتمعورزازات

ورزازات.. شباب يتطوعون في زمن كورونا، أشياء تثلج الصدر وتفرح القلب والروح


درعة.أنفو  

أعلن عدد من الشباب في مدينة ورزازات عن حملة تضامن، لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا”، خاصة بعد إعلان حالة الطوارئ.

و قد بادر بعض شباب المدينة إلى توزيع المنتوجات الغذائية و مواد التنظيف على الأسر الفقيرة، فيما ساهم نشطاء فايسبوكيين بمساعدات مالية دعما لهذه المبادرات النبيلة الموجهة إلى المواطنين الذين توقفوا عن العمل في ظل الظروف التي تمر منها بلادنا. 
محمد بودي من ساكنة المدينة وهو خريج المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بورزازات، في بادرة منه قرر وضع حرفته المتمثلة في فن الطبخ في خدمة السلطات وقتما تشاء.

وقال محمد في تصريح له ل درعة.أنفو أن ما يريد فعله هو شيء طبيعي، لأن الناس يجب أن تكون في خدمة بعضها البعض، واليوم هناك من هم بحاجة ماسة للمساعدة. 

وأضاف أنه بعد اعلان السلطات حالة الطوارئ الصحية في المغرب، “لدي شعور بالحزن على المشردين والعاملين في القطاع الصحي والأمني الذين يضحون بصحتهم من أجل الغير، وكبار السن العاجزين عن طبخ أكلهم اليومي، وأنا علي القيام بشيء يشعرني بالسعادة في ظل هذه الأزمة”.

و من جهة أخرى أبدع بعض حرفيو الخياطة في صناعة “الكمامات” و توزيعها مجانا على القوات العمومية كدعم بسيط لهم و شكر على تضحياتهم في سبيل حماية المواطنين. 

هذه المبادرات تبين المعدن النفيس الذي يتمتع به سكان ورزازات والمغاربة عامة، وروح التضامن والتآزر والتعاون التي تميزهم، أشياء تثلج الصدر وتفرح القلب والروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى