درعة.أنفو
لم يتم، خلال الساعات الـ24 الماضية، تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على صعيد جهة درعة تافيلالت، وذلك لليوم الثالث عشر على التوالي.
وأضحت جهة درعة تافيلالت خالية من حالات الاستشفاء من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد مغادرة آخر حالة مستشفى بوكافر بورزازات، اليوم الجمعة 29 ماي 2020.
وبلغ عدد حالات الشفاء على صعيد جهة درعة تافيلالت إلى 581 شخصا، فيما استقر عدد حالات الوفيات في جهة درعة تافيلالت في خمس حالات (أربعة بإقليم ورزازات، وحالة واحدة بإقليم زاكورة).
وتتوزع حالات الإصابة بجهة درعة تافيلالت، التي استقرت في 586 حالة، بين أقاليم ورزازات (503)، وميدلت (52)، وزاكورة (14)، وتنغير (10)، والرشيدية (7).
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي حول احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على مستوى الجهة، 10681 حالة.
وتتوزع هذه الحالات المستبعدة بين أقاليم ورزازات (3274 حالة) وميدلت (2356 حالة)، وتنغير (2432 حالة)، وزاكورة (1362 حالة)، والرشيدية (1257 حالة)،.
وأكدت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت في بلاغ صحفي تتوفر درعة.أنفو على نسخة منه، أن النجاح في القضاء على الفيروس من هذه الجهة يأتي بفضل المصاحبة المركزية وتأطير العمل اليومي من طرف اللجن الجهوية والإقليمية لليقضة والتتبع و من خلال تظافر جهود جميع الفاعلين والساهرين على الوضعية الوبائية بمنطقتنا ككل من سلطات جهوية وإقليمية ومصالح صحية مدنية وعسكرية، وتفانيهم في العمل الجاد، المتواصل والدؤوب، وكذلك مساهمة ساكنة جهة درعة تافيلالت في التخلص من هذا الوباء بالتزامهم بتدابير الحجر الصحي ومكوثهم في المنازل.
وأبدت المديرية الجهوية امتنانها وشكرها لكل المتدخلين والمواجهين لهذا الوباء في الخطوط الأمامية، وذلك بعلاقتهم المباشرة مع المصابين وتفانيهم في الواجب الوطني والإنساني لإنقاذ أرواح الاخرين والحفاظ على سلامتهم الصحية والنفسية وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين.
كما طالبت المديرية من الجميع الاستمرار في التعاون والتآزر، والالتزام بالإحتياطات اللازمة باحترام الحجر الصحي بتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وغسل اليدين بالماء والصابون او المحلول الكحولي باستمرار ثم الحفاظ على مسافة التباعد بما لا يقل عن متر واحد بين الأشخاص مع وضع الكمامة عند الخروج لحماية نفسك والاخرين لنكون يدا واحدة ضد هذا الفيروس، ونساهم في القضاء عليه بصفة نهائية في الأيام القادمة سواء على الصعيد الجهوي والوطني، من أجل صون المكتسبات وتجنب ظهور بؤر جديدة.