درعة.أنفو
من يوم لآخر تتزايد المطالب من عدة أطراف قصد رفع حظر التجول الليلي بورزازات الذي يمتد من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الخامسة صباحا.
أكثر من شهر ونصف مر الآن على بداية تطبيق هذا الإجراء، أصيبت خلاله الحركية الليلية في هليود إفريقيا بشلل حقيقي دفع بالكثيرين ممن تعودوا على الاسترزاق ليلا بإطلاق صيحة فزع على غرار أصحاب المقاهي والمطاعم وسيارات التاكسي ومحلات الخدمات المختلفة إضافة إلى أنشطة أخرى مرتبطة بصفة غير مباشرة بالنشاط الليلي لقطاعات أخرى.
وما يمكن ملاحظته أيضا هو أن الحظر الليلي أثر أيضا على النشاط السياحي المتأثر بطبعه بالجائحة، ذلك أن بعض السياح الذين يحلون بالمدينة لا يستطيعون التفسح ليلا أو اخد وجبة عشاء في وقت متأخر….
وقد شهدت الأوضاع الصحية في الأيام الأخيرة تحسنا كبيرا في منطقة ورزازات الكبرى حيث لم تعد المنطقة تسجل أعداد كبيرة من الاصابات بفيروس كورونا، و هو ما يدعو إلى مراجعة قرار حظر التجول إما بالتقليص من مدة الحظر الليلي أو رفعه تماما حماية لعدة مصالح حيوية في المنطقة كالسياحة والتجارة والخدمات وحماية لموارد الرزق المرتبطة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالعمل الليلي.
للإشارة فقد أعطت الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، التي أقرتها عمالة ورزازات ومندوبية الصحة أكلها، خصوصا أن المواطن الورزازي يلتزم بالإجراءات الصحية المتخدة، علما أن الالتزام يجب أن يكون عن اقتناع وليس خوفا من السلطات.