إدارة جريدة درعة.أنفو
تميزت هذه السنة التي نستشرف أواخر أيامها والتي لم يبقى إلا القليل منها وسنستقبل معها سنة جديدة، متمنين من الله ان تكون خيرا وبركة على جميع المغاربة وعلى رأسه “صاحب الجلالة” حفضه الله للبلاد والعباد وأن يرفع بلاء كورونا عن المغرب الحبيب والعالم.
وكما إشتركت العديد من المصادر الإعلامية والوطنية بتميز وظهور قوي للسيد عامل إقليم ورزازات السيد “عبد الرزاق المنصوري” الذي سرق الأضواء وكان رجل السنة بإقليم ورزازات بامتياز و الذي كان حضوره قوي في جميع المجالات الصحية، الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم، بحيث تداولت جل المواقع الإخبارية و الإلكترونية على الخصوص كل أخباره التي تميزت بالإجابية.
فمنذ تعيينه على رأس هذا الإقليم الذي كان في حاجة إلى رجل بمواصفات عبد الرزاق المنصوري، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني، فقد شهد إقليم ورزازات تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش هادفة.
إقليم ورزازات، وبفضل هذا الرجل، ركب التحدي التنموي و أصبح من بين الأقاليم التي حضيت باهتمام العديد من المهتمين بالشأن الاقتصادي بمختلف مجالاته من سياحة، عقار، فلاحة وصناعة … خصوصا في الجانب السياحي الذي يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد إقليم ورزازات، حيث احدث فيه السيد عامل الإقليم آليات لخلق تنمية حقيقية وفعلية طالت عددا من الاصعدة الاجتماعية و التنموية و الثقافية ليتعدى اشعاعها المنطقة إلى الجهة وجل ربوع المملكة.
ان عامل الاقليم و منذ تعيينه، على رأس تدبير شؤون هذا الإقليم، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة حاليا بإقليم ورزازات بمختلف المجال تراعي أولويات وحاجيات الساكنة على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع عامل صاحب الجلالة على إقليم ورزازات أن يجعل هذا الإقليم الفتي يكسب رهان التنمية الحقيقية، يلمس طريقه نحو تحقيق دينامية اقتصادية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات الفئات المستهدفة التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية و التصدعات التي يعرفها الجسم الاجتماعي، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها من لدن الفاعلين و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل سلطة على رأس الإقليم ، حيث بمقدور كل مهتم بالشأن المحلي أن يلمس ذلك.
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تتبعه لجميع المشاريع التنموية، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل لتتبع هذه الاوراش التنموية الكبرى لكي يلعب هذا الاقليم دوره كاملا غير منقوص على الصعيد الجهوي والوطني، فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم ورزازات مما جعل الإقليم يقفز قفزة نوعية و يصبح له رصيده لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن ساكنة هذا الإقليم، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة بهذا الاقليم الفتي جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الاقليم يحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية حيث اصبح يساير باقي اقاليم المملكة التي عرفت قفزة نوعية، رغم مجموع الاكراهات التي تقف في وجه السير العادي لمجموع المشاريع المفتوحة والمبرمجة وأخرى.
نتمنى كإعلاميين، وكمهتمين بالشأن العام المحلي والجهوي والوطني، وكممارسين في الميدان، أن نكون كإدارة لأول موقع إخباري بإقليم ورزازات، له من الريادة ما يجعله يتبوأ الدرجات إلى جانب مجموع المواقع الجهوية والوطنية الزميلة، قد أحسنا اختيار شخصية هذه السنة، متمنين كذلك ألا نكون قد قصرنا في وصف وتعداد مجهودات شخصيتنا، لافتين انتباه زوارنا وقرائنا الكرام أن هناك العديد من جنود الخفاء الذين يقومون بمجهودات جبارة في صمت وبعيد عن عدسات المصورين، يستحقون منا كل التقدير والاحترام.