ثقافة وفنورزازات

ورزازات: مديرية الثقافة تفشل في إنجاح أول نشاط لها في عهد المدير الإقليمي الجديد بسبب أخطاء إدارية

رغم الزخم الذي رافق الإعلان عن الدورة الأولى لملتقى الثقافة الأمازيغية بورزازات، تحت شعار “هويتنا المغربية الأمازيغية من الترسيم إلى التثمين”، عرفت التظاهرة إخفاق تنظيمي أثر بشكل كبير على نجاح هذا الحدث الثقافي، الذي كان يُنتظر أن يكون انطلاقة قوية.

الملتقى، الذي كان من المنتظر ان ينظم من 24 إلى 31 يناير 2025، أثار آمالاً كبيرة لدى ساكنة ورزازات والمناطق المجاورة للاحتفال برأس السنة الأمازيغية إيض إيناير، بعد إقراره عيدا وطنيا بأمر ملكي سامٍ. ومع دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل وتعاون العمالات والأقاليم المعنية، كان يُنتظر أن يكون هذا الملتقى منصة للاحتفاء بالهوية الأمازيغية بكل أبعادها، من خلال برنامج غني شمل ندوات فكرية، ورشات فنية، خيمات شعرية، وسهرات فنية كبرى.

أخطاء إدارية تحرم جمهور ورزازات من الاحتفال

لكن، وعلى الرغم من التطلعات، تعثرت الفعالية منذ حفل الافتتاح، مصادر مطلعة أكدت أن السبب يعود إلى “أخطاء إدارية”، تمثلت في غياب التنسيق وتأخر في إصدار التراخيص اللازمة للأنشطة، ما أدى إلى إلغاء عروض فنية كان الجمهور ينتظرها بشغف.

انتقادات واسعة وتراجع المصداقية

هذا الإخفاق التنظيمي أثار موجة من الانتقادات في أوساط المهتمين بالشأن الثقافي والإعلاميين، الذين عبروا عن استيائهم من الطريقة التي أُدير بها الملتقى، خاصة أنه يشكل أول اختبار للمدير الإقليمي الجديد للثقافة بورزازات.

ختاماً، يشكل ما حدث في الدورة الأولى لملتقى الثقافة الأمازيغية بورزازات دعوة لإعادة النظر في أسلوب تدبير الشأن الثقافي المحلي، لضمان أن تكون الدورات المقبلة أكثر نجاحاً وتأثيراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى