في تطور جديد يتعلق بانتخاب رئيس جديد لمجلس جماعة ورزازات، علمت درعة.أنفو أن 27 عضواً فقط من أصل 31 يحق لهم التصويت خلال الجلسة المرتقبة. هذا يعني أن النصاب اللازم للفوز بالرئاسة هو الحصول على 14 صوتاً على الأقل، وهو ما يضع المرشحين أمام تحدٍّ سياسي كبير لتأمين الأغلبية المطلوبة.
هذا الاستحقاق يأتي بعد فراغ في الرئاسة إثر سجن الرئيس السابق، مما أدى إلى تحركات مكثفة بين الأطراف السياسية المتنافسة. وتشير المعطيات إلى وجود تحالفات محتملة بين بعض المستشارين، وسط تصاعد التوترات بين حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، اللذين يسعيان لكسب الأغلبية.
انتظارات الساكنة
في ظل هذه التغيرات، تنتظر ساكنة ورزازات من الرئيس الجديد معالجة القضايا التنموية العالقة، مثل تحسين البنية التحتية، دعم السياحة، والارتقاء بالخدمات الأساسية. كما يأمل المواطنون في تجاوز الخلافات الحزبية والعمل على تحقيق مصلحة الجماعة بشكل جماعي.
التحالفات تحسم النتيجة
يبقى السؤال الرئيسي هو: هل يستطيع أي من الأطراف المتنافسة حسم المعركة السياسية، أم أن هناك مفاجآت قد تؤثر على نتائج التصويت؟ الجواب سيتضح قريباً في جلسة اختيار الرئيس الجديد.
