زاكورة

الأوحال تغمر المسجد المركزي بتاكونيت ومطالب بإجراءات لإعادة فتحه

علمت جريدة “العمق المغربي أن لجنة إقليمية قررت إغلاق المسجد المركزي بجماعة تكونيت بإقليم زاكورة، بعد معاينتها لوضعيته، حيث غمرته الأوحال على إثر الفيضانات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر من المنطقة أن مياه السيول التي غمرت المسجد وصل علوها حوالي متر مما تسبب في ضياع الأفرشة.

المصادر ذاتها أفادت أن اللجنة الإقليمية اتخذت قرار إغلاق المسجد حفاظا على سلامة المصلين، ويعد المسجد المركزي بجماعة تكونيت من أقدم المساجد في منطقة درعة حيث تم تدشينه خلال زيارة الملك الراحل محمد الخامس إلى المنطقة خلال فجر الاستقلال.

ويطالب العديد من سكان جماعة تكونيت السلطات والجهات المسؤولة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية وإصلاح الأضرار التي لحقت المسجد لإعادة فتحه أمام المصلين في أقرب وقت، باعتباره المسجد الأكبر الذي يستوعب أكبر عدد من المصلين، وللتخفيف من عبء التنقل إلى مساجد أخرى وكذلك اعتبارا لرمزيته وقيمته التاريخية.

من جهة أخرى، علمت الجريدة أن اللجنة اتخذت أيضا قرارا بإغلاق أربعة مساجد من أصل خمسة متواجدة في قصر بني صبيح، باعتبارها تشكل خطورة على المصلين إما بسبب تعرضها لتشققات أو تصدعات أو وجدود خطورة في ممرات الولوج إليها.

وعلاقة بنفس الموضوع، اتصلت جريدة العمق بالمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بزاكورة بخصوص الإجراءات والتدابير التي اتخذتها المندوبية بخصوص المساجد المتضررة من الفيضانات لإعادة فتحها في وجه المصلين، وأكد المسؤول الإقليمي عن الشؤون الإسلامية أن قرار إغلاق وإعادة فتح المساجد من اختصاص السلطات الإقليمية وليس من مهام مندوبية الشؤون الإسلامية.

المصدر
العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى