الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج في دورته الثالثة التي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 11 غشت 2024 بمركز جماعة ايت ولال، إقليم زاكورة، يتضمن برنامجا حافلا بالأنشطة المتنوعة، و ذلك احتفاء بسفراء المغرب بالخارج.
احتفالا بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد عرش أسلافه الميامين، واستحضارا للعناية الكريمة التي يوليها صاحب الجلالة لمغاربة العالم، وتخليدا لليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف اليوم العاشر من شهر غشت من كل سنة، وسيرا على نفس النهج المتبع منذ النسخة الأولى، تنظم جمعية زاكورة للمهاجر الدورة الثالثة للملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت شعار ” تمتين الرابط الجيلي ومغاربة العالم: الفرص و التحديات”.
و يتوخى الملتقى في نسخته الثالثة الذي سيحتضن مركز جماعة ايت ولال إقليم زاكورة فعالياته خلال الفترة الممتدة من: 08 إلى 11 غشت 2024 تقييم الوضع الراهن والتوجهات الوطنية المحددة للتعامل مع مغاربة العالم من خلال ندوات علمية تقدم أحدث نتائج الأبحاث والدراسات المقدمة في الموضوع مع خلق أرضية للتفكير الجماعي لمختلف الفاعلين في منظومة الهجرة والعوامل المرتبطة بتوطيد العلاقة مع مغاربة العالم و استقطاب الكفاءات و تعزيز مساهمتها في التنمية المستدامة.
وترتكز جمعية زاكورة للمهاجر لتحقيق الأهداف المسطرة لهذا الملتقى من خلال الاشتغال على مداخل أساسية تتمحور حول الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم وحماية حقوقهم، تحسين آليات استقطاب ومواكبة كفاءات مغاربة العالم وتعزيز مساهمتهم في تنمية المجال وإشراكهم في بناء روابط مبتكرة تعزز نجاحاتهم وتنهض بإشعاع الوطن.
بالموازاة مع تنظيم الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ستنظم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية زاكورة للمهاجر المعرض الوطني الأول لسلالة الدمان تحت شعار ” تثمين سلالة الدمان مدخل للتنمية المستدامة “.
الدورة الثالثة للملتقى ستعرف برمجة شاملة ومتنوعة، تتضمن أنشطة علمية، ثقافية، رياضية، فنية واقتصادية تروم في مجملها خلق أرضية جماعية للتفكير حول مكانة أفراد الجالية المغربية في المجتمع المغربي وتحسين الجاذبية الاقتصادية للمجال بالإضافة الى خلق جو من الترفيه والتنافس الرياضي.