يتجه مربو الدجاج إل الرفع من أسعارها خلال الأيام القادمة بحجة ارتفاع أثمان الأعلاف، الأمر الذي سيثقل كاهل الأسر.حيث وصل ثمن كلغ إلى 16 درهم.
وأعلنت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب في بلاغ لها، “أن هذه الزيادات في أسعار المواد المتدخلة في إنتاج دجاج اللحم سيكون سببا في ارتفاع أسعار الدجاج داخل السوق الاستهلاكية، مما سيساهم في خسارة ما تبقى من المربيين الصغار و القضاء على القدرة الشرائية للمواطنين بعد أن أنهكها سعر الأضاحي”.
واوضحت الجمعية أنها “تتابع بقلق شديد الارتفاع الصاروخي لأسعار بعض المواد المتدخلة في إنتاج دجاج اللحم، إذ سجل ثمن فلوس اليوم الواحد هذا الأسبوع ما يقارب تسعة دراهم، كما أن سعر الأعلاف المركبة لم يعرف أي انخفاض كما كان منتظرا موازاة مع أسعار السوق الدولية، أضف إلى هذا ضعف الجودة”.
وسجلت “أن هذا الارتفاع جاء بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي عقدته الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بتاريخ 13 يونيو من السنة الجارية مع رئاسة مجلس المنافسة”، حيث عبر عن “قلقه الشديد، خصوصا وأن أسعار هذه المواد المتداخلة في الإنتاج وضعف الجودة، سترفع من تكلفة الإنتاج لهذه المادة الأساسية في الموائد المغربية، والذي يتزامن مع مواسم الصيف، وما تعرفه من ارتفاع درجات الحرارة وما لهذه الأخيرة من ثأتير على تربية الدجاج”.
وطالبت من المسؤولين بمختلف وزارتهم “بالتدخل العاجل والفوري، قبل فوات الأوان لحماية ما تبقى من المربي الصغير والمتوسط، والمستهلك بالدرجة الأولى من جشع الشركات المنتجة لهذه المواد المتداخلة في إنتاج لحم الدجاج [كتكوت –علف]، خصوصا وأن أسعار المواد المتدخلة في تركب الأعلاف عرفت تراجعا كبيرا في السوق العالمية”.
وختمت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب بلاغها بمطالبة “الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذه الوضعية التي تسببت في خسارة كبير للمربي الصغير والمتوسط وغلاء المنتوج وندرته والتي لا علاقة لها بالجفاف كما جاء على لسان بعض الفاعلين”، كما أكدت على ضرورة “تفاعل مجلس المنافسة بإيجابية مع مقترحات الجمعية الوطنية لمربيي دجاج اللحم، والتي تم عرضها عليها في وقت سابق”.