وجد مئات الحجاج المغاربة القادمين من ورزازات وزاكورة أنفسهم في العراء وسط الأزبال في مخيم منى، منذ وصولهم إليه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 14 يونيو 2024.
وينتظر مئات الحجاج، خاصة في المخيمين رقم 4 ورقم 2، في ظل ما وصفوه بغياب وزارة الأوقاف عن تأطيرهم وتوجيههم وتوفير شروط الراحة لهم ليقوموا بتأدية مناسكهم في أحسن الظروف.
واكد الحجاج القادمين من ورزازات وزاكورة في اتصال بجريدة درعة.أنفو انهم تعرضوا للتهميش و اللامبالاة من طرف المرافقين، بالإضافة إلى أنهم الى حدود كتابة هده الاسطر لازالوا في العراء وسط أجواء مشمسة قاسية.
وغابت عن المخيم حماية الحجاج بعد اقتحامه من وفود مغربية ذات نفوذ، في وقت تمنع قوانين مخيم منى تنقل الحجاج بين المخيمات، ويلتزم به كل المطوفين المشرفين على عملية الحج.
الحجاج عبروا عن غضبهم واستيائهم من هذه الأوضاع من خلال الاحتجاجات، لكن الوضع العام لم يتغير كثيراً.
وطالب الحجاج بتوفير شروط صحية لتكملة أداء مناسكهم.