انخرطت المؤسسات التعليمية بزاكورة في دينامية تربوية كبيرة، في الأشهر الثلاثة الأخيرة ينتظر أن يكون لها وقع إيجابي على المتعلمات والمتعلمين.
وتضمنت هذه الدينامية تعويض الحصص الضائعة خلال الأسدس الأول من خلال تنزيل خطط محلية للدعم على صعيد المؤسسات التعليمية في الأسلاك الثلاثة، وكذا تنظيم أنشطة متنوعة للحياة المدرسية ارتكزت على اكتشاف مواهب المتعلمين والمتعلمات وخلق فضاء للتنافس وتشيع التميز والتحصيل العلمي وتقوية المهارات الحياتية.
كما تضمنت أيضا إطلاق قافلة من الطفل إلى الطفل التي تستهدف إرجاع الأطفال غير الملتحقين أو المنقطعين إلى المدرسة.
وفي الجانب التنظيمي عقدت المديرية الإقليمية عدة لقاءات واجتماعات مع مختلف الفاعلين التربويين من أجل تنزيل مشاريع الإطار الاجرائي لخارطة الطريق ومنها مشروعي مدارس والإعداديات الريادة، وكذا آلية مواكبة المؤسسات التعليمية والأحواض المدرسية.
كما أطلقت المديرية الإقليمية ورش تأهيل وتجهيز المؤسسات التعليمية خاصة المنخرطة في مشروع الريادة، وينتظر تنعكس هذه الاجراءات على جودة العرض التربوي في الإقليم.
