جمعياتمجتمع

المركز الاجتماعي النسوي بترميكت يحتفي بالمرأة خلال الأبواب المفتوحة الأولى


إدريس اسلفتو – ورزازات


نظم بالمركز الاجتماعي النسوي بترميكت, أيام 1,2,3 من مارس الجاري .الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و الذي يصادف 8 مارس من كل سنة ,كما يعد مناسبة لإبراز دور المرأة في التنمية المحلية و المجالية للمجتمع , سواء داخل الأسرة أو من خلال النشاط الاقتصادي و الاجتماعي وكدا الجمعوي .


الأبواب المفتوحة من تنظيم جمعية أكسجين للمرأة والطفل ,تحث شعار “ورزازات تفتخر بنسائها”.عرفت مشاركة مختلف المؤطرات الناشطة داخل المركز . وذلك من خلال إبراز العمل الذي تقومن به , خاصة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة ,حيث قامت بتقديم منتوجاتها من أجل إبراز العمل الذي تقوم به في مجال التكوين المهني للنساء , و ذلك من خلال معرض للصناعة التقليدية والمنتوجات النسوية للمستفيدات من مختلفة الورشات . 


وفي الجلسة الافتتاحية للأبواب المفتوحة بالمركز الاجتماعي النسوي بترميكت تم صب المداخلات حول التمكين الاقتصادي للمرأة في مجال المقاولة الذاتية من تأطير المؤطرة فاطمة الزهراء عطيف المسؤولة عن شباك إنشاء ودعم المقاولات بالتكوين المهني . وساهمت السيدة كبيرة اكوزول مكونة و موجهة في مجال التعاونيات و المقاولة بمداخلة في مجال الاقتصاد التضامني و التعاونيات .


و في مجال التنمية الذاتية محور ” التوازن في الحياة” تقدمت الكوتش نعيمة المنصوري خبيرة و مستشارة في مجال حل المشاكل الأسرية الفردية و الجماعية بورشة غنية استفاد منها منخرطات المركز الاجتماعي .


وتخلل الحفل الختامي, الذي عرف حضور كل من السلطات المحلية وممثلين عن المجلس الجماعي وعددا من الفعاليات الجمعوية والإعلامية. فقرات متنوعة بين المسرح لفرقة ( SMART) وقرات شعرية للمبدعة فاتحة الجعفري شاعرة درعة .و كان أيضا فرصة لتكريم الوجوه الجمعوية العاملة بالمركز من عضوات الجمعية والمسؤولة عن المركز السيد وهيبة ملاح , و وعددا من المؤطرات, كعربون واعتراف و امتنان للخدمات التي يقدمنها لفائدة النساء المستفيدات.


يشكل هذا المركز واحدا من المركز الاجتماعية للمرأة و الطفل بجماعة تارميكت والمحدث من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2006.و عبارة عن منصة للاستقبال والتعلم. ويهدف إلى تسهيل اكتساب النساء للكفاءات والمهارات. في أمل أن يمكن المركز من توفير الشروط المواتية لتطوير المؤهلات المهنية والشخصية. حيث تستفيد النساء من دورات تكوينية في مهن محلية مختلفة من أجل النهوض بالأنشطة المدرة للدخل. فيتدربن على الطرز التقليدي والخياطة العصرية ومهن الطبخ، كما يحصلن على دروس نظرية في مجال عدة من أجل تشجيع المقاولة الذاتية في أوساطهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى