توجت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الفائزين في المسابقة الخامسة لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، أمس الخميس بفاس، وذلك في سياق أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة.
ففي الفرع الأول المخصص لحفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل برواية ورش عن نافع، ظفر بالرتبة الأولى القارئ ماسيري ساغو، من جمهورية مالي.
أما الرتبة الثانية فكانت من نصيب للقارئ إدريس عبد الرحمن موسى، من جمهورية تشاد، في حين كانت الرتبة الثالثة من نصيب القارئة عائشة عبد المطلب محمد، من جمهورية نيجيريا الفدرالية.
وفي نتائج الفرع الثاني المخصص لحفظ الكامل مع الترتيل بباقي الروايات، جاء في الرتبة الأولى القارئ محمد مأمون جوب من جمهورية غامبيا.
أما الرتبة الثانية ففاز بها القارئ عبد الرحمن إبراهيم عبد الله، من جمهورية الصومال الفدرالية. وكانت الرتبة الثالثة من نصيب القارئ عيسى محمد عثمان، من جمهورية نيجيريا الفدرالية.
وبخصوص الفرع الثالث المخصص لحفظ خمسة أحزاب مع التجويد، ففاز بالرتبة الأولى القارئ عبد الرحمن موسى عبد الله، من جمهورية كينيا.
وظفر بالرتبة الثانية القارئ عمر محمد روبلي، من جمهورية الصومال الفدرالية. أما الرتبة الثالثة ففازت بها القارئة أسه سوماري، من جمهورية أنغولا.
وارتأت المؤسسة أن تخصص جائزتين تقديريتن لأصغر مشارك وأصغر مشاركة في المسابقة.
حيث كانت جائزة أصغر مشاركة من نصيب الطفلة طاهرة بالدي من جمهورية غينيا بيساو في حين فاز بجائزة أصغر مشارك الطفل زيد عبد الله من جمهورية أوغندا.
وفي هذا السياق قال مولاي مصطفى البيحياوي، رئيس اللجان المركزية لمسابقة جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورتها الرابعة، إنه تم إعمال معايير دقيقة لاختيار الفائزين بالجوائز، مبرزا ما تختزنه القارة الإفريقية من علماء وقراء يحملون لواء هذا الدين الحنيف.
وتعرف الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي تنظم بإذن من الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة، مشاركة حوالي 400 عضو، من 48 بلدا.
من بينهم المشاركين رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، وبحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.
وعلى هامش أشغال الدورة، ستنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم الجمعة، بخزانة جامع القرويين، حفل الإعلان الرسمي عن “ميثاق العلماء الأفارقة”.