مع كل بداية فصل الشتاء يتجدد القلق بشأن ساكنة المناطق الباردة والذين يعانون من برودة الجو القارسة.
فقاطنو ساكنة إملشيل بإقليم ميدلت)، يضطرون في هذا الفصل البارد إلى اقتناء كميات مضاعفة من حطب التدفئة، ويواجه هؤلاء ارتفاعافي الأسعار، صعوبة في التنقل التي تثقل كاهلهم، بما يطرحه ذلك من مشاكل مادية بالنسبة إلى الأسر المعوزة.
إلى جانب مشاكل التدفئة يضطر التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى المؤسسات التعليمية، التي تفتقر بعض حجراتها إلىالتدفئة، باستثناء وسائل تقليدية بسيطة أو وسائل حديثة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن مجموعة من المشاكل ترخي بظلالها على مستوى عيش الأسر بهذه المناطق الجبلية الوعرة، خصوصا عند تساقطالأمطار والثلوج التي تعمق معاناة هذه الفئات الاجتماعية.
وتتطلب هذه الاوضاع تدخلا جديا للدولة لتوفير الحاجيات الضرورية للساكنة في هذه الظروف المناخية الصعبة.
اذ يعد فصل الشتاء بالنسبة لسكان دائرة إملشيل الجبلية نقمة بسبب ما يعانونه من برد قارس وغياب أبسط ضروريات العيش الكريم.
هذا الى جانب غياب وسائل التدفئة والنقص في الحطب، تواجه الساكنة مشاكل أخرى تتعلق بغياب مسالك طرقية صالحة للاستعمال منأجل إغاثة المتضررين في حالة تسجيل أي طارئ.
ومن المعلوم أن منطقة إملشيل تعتبر من أكثر المناطق تهميشا وفقرا وتحتاج إلى التفاتة ملكية لتحريك المياه الراكدة.
وتعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس قبل سنوات أعطت الكثير لهذه المناطق، لكنها لا تزال في حاجة إلى الكثير، وأمل السكانمرهون بزيارة ملكية أخرى.