أعلن التنسيق النقابي الثماني في قطاع الماء، عن تنظيم إضراب وطني عن العمل يومي الخميس والجمعة 28 و29 دجنبر 2023، وعن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 29 دجنبر أمام مقر الإدارة العامة للمكتب بالرباط (الباطيكس).
ووفق التنسيق النقابي، جاء هذا القرار، احتجاجًا على ما وصف بالغياب التام للإدارة العامة عن كل ما يدبر أمام أعينها من أجل تفتيت المكتب، وتقديمه لقوى المال والأعمال على طبق سخي من ذهب من أجل الاستزادة في إغنائها على حساب المواطنين البسطاء المفقرين.
ووصف التنسيق النقابي الإدارة العامة ب “التائهة والفاقدة للبوصلة”، موضحا انها تتجاهل التحاور، لا تمنح إجابات مقنعة ومعقولة عن كل المشاكل العالقة المرتبطة بالملف المطلبي الأجري والآخر الاستعجالي.
وأضاف معتبرا أن هذه عدم الاستجابة هذه من شأنها ان تخلف أزمات إدارية في مسار المستخدمين الذين سيتم نقلهم إلى ما يسمى بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
كون الإدارة العامة، وفق التنسيق، تراكم الملفات المطلبية ،ولا تعمل على خلق جو من الثقة لنزع فتيل الصراع.
ولفت المصدر ذاته أن توحيد جميع مكونات الجسم النقابي يعد السبيل الوحيد والأوحد لتحقيق المطالب المشروعة للقطاع، والعاملين فيه، باعتباره دفاعا المشترك عن مصير المكتب ومستقبل جميع المستخدمين.
وتعد الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لجميع المستخدمين، والانتقالات و الامتحانات ورؤساء المراكز بالنيابة ومتحملي المسؤولية بالنيابة وتوفير وسائل العمل وغيرها، وحلحلة الملف الأجري، أولى اوليات التنسيق النقابي.
واكد التنسيق النقابي على ضرورة لم شمله لمواجهة المخاطر التي تتهدد القطاع ، وتعصف بمستقبل العاملين به، في وقت تعمل فيه الإدارة العامة والسلطات العمومية على نقلهم إلى ما يسمى الشركات الجهوية متعددة الخدمات.
ومن خلال إعلانه طالب التنسيق النقابي الإدارة العامة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الحركة النقابية المناضلة لحل الملف المطلبي الاستعجالي والعالق ولضمان صيانة المزيد من الحقوق والمكتسبات، والدفاع عن المؤسسة العمومية وحماية المكتب من الخوصصة.
ويشمل التنسيق النقابي الثماني:
– الاتحاد المغربي للشغل
– الكونفدرالية العامة للشغل
– الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
– الاتحاد العام للشغالين بالمغرب
– الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
– الفديرالية الديمقراطية للشغل
– المنظمة الديمقراطية للشغل
– النقابة الشعبية للمأجورين