خالد ب
أعربت العدد من الجمعيات بجماعتي تمكروت و فزواطة؛ قيادة تمكروت، في رسالة اعتراض توصل موقع درعة أنفو، بنسخة منها، مواجهة الى السيد عامل إقليم زاكورة، عن استيائهم من تنفيذ مشروع مطرح للنفايات بالجماعة الترابية تمكروت، حيث تنتشر الروائح الكريهة وتوفير شروط تجمع الكلاب الضالة،و انتشار الحشرات و عودة مرض اللشمانيا بشكل سريع، بالإضافة إلى انبعاث أدخنة احتراق النفايات احيانا.
وحسب الرسالة ذاتها، فإن الاستمرار في تنفيذ هذا المشروع سيسبب خطورة و تهديد حياة المواطنين و سلامتهم، بالاضافة إلى تدمر و ثلويث مستمر للاراضي الزراعية، و تسمم المياه الجوفية.
وحسب نفس الرسالة التي أشارت إلى أن الساكنة تعاني الويلات، من محطة تصفية المياه العادمة،التي تقع على ضفة وادي درعة اليمنى.
وطالبت الجمعيات الموقعة على الرسالة الجهات الوصية، بالتدخل، لايجاد مطرح نفايات بديل بعيدا عن السكان والطريق، وحماية المواطنين من أخطار الكلاب الضالة، والحفاظ على الطبيعة وجماليتها، خاصة أن الجماعات الترابية، تقع على الطريق الوطنية رقم 09 التي تعتبر معبر للسياح إلى امحاميد الغزلان حيث يتوقف العديد منهم على جوانب الطريق للاستمتاع بجمالية المنطقة.
و حسب تصريحات مجموعة من الفعاليات الحقوقية و المدنية بزاكورة، التي أجمعت على أن المطرح يشكل خطرا كبيرا على البيئة، وعلى صحة الإنسان، فما على المسؤولين سوى التدخل بشكل عاجل، ووضع الخلفيات جانبا لرفع الستار عن معاناة ساكنة المدينة، ضمانا للحق في العيش في بيئة سليمة، والذي تضمنه كافة المواثيق الدولية والوطنية.
الشيء الذي لا يقبله، الفاعلين السياسيين والمدنيين والحقوقيين والساكنة، معبرين عن رفضهم القاطع لأية محاولة لإقامة هذا المشروع، مبررين رفضهم بغياب المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات التي تهم الساكنة، كما برروا أن بلادهم في حاجة إلى مخططات و برامج تأهيلية تخدم مصالح الساكنة، و ليس لمشروع يهدد السكان والأطفال والسياحة الداخلية و الخارجية، باعتبار تمكروت تعرف تواجد مؤسسات دينية و تعليمية مهمة.
