أخبار جهويةجمعيات

الجامعة الوطنية للتخييم بدرعة تافيلالت تقاطع العرض الوطني للتخييم بعد تقليص عدد المستفيدين


أعلن  المكتب للجهوي الجامعة الوطنية للتخييم فرع درعة تافيلالت، مقاطعة جميع أنشطة العرض الوطني للتخييم ومجالاته إلى غاية إيجاد حلول منصفة وواقعية، وذلك بعد التراجع  في عدد المستفيدين من العرض الوطني للتخييم حيث إنتقل العدد صيف  2019 من 1400 الى 300  مستفيد صيف 2022.


وجاء في بلاغ للمكتب الجهوي توصلت درعة انفو بنسخة منه، أن المكتب عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم جهة درعة تافيلالت اجتماعا طارئا عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد على إثر التطورات الاخيرة التي عرفتها عملية تدبير وتوزيع مخصصات الجمعيات المحلية بجهة درعة تافيلالت وماشابها من غموض وغياب لمبدأ العدالة المجالية والتمييز الايجابي الذي لطالما نبهت اليه الجامعة في جل اللقاءات التواصلية.

وسجل المكتب الجامعي بكل أسف التراجع القسري غير المفهوم  في عدد المستفيدين من العرض الوطني للتخييم حيث إنتقل العدد صيف   2019 من 1400 الى 300  مستفيد صيف 2022 في غياب تام  إلى أية موضوعية أو معايير بين جهات متقاربة مع جهة درعة تافيلالت في الاعداد وبالتالي تستفيد من ضعف العدد.

ويستنكر ضعف التواصل بين مكونات الجامعة وطنيا وبين الفروع والوزارة من حيث الابلاغ عن مستجدات العرض عبر المنصة الرقمية ومستجداتها  والتي بسبب سوء التواصل تم حرمان مجموعة من الجمعيات من إيداع طلباتها بعد أسابيع من التمديد والتمطيط.

كما يستنكر ماشاب عملية توزيع مقاعد التخييم بعيدا عن ما تم أحداته جهويا من لجان استشارية في ضرب صارخ لمواعيد تنزيل مخصصات البرنامج الوطني للتخييم.

و طالب المكتب الجهوي المصالح المركزية بإعمال مبدأ العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد في الخدمات المقدمة بالقطاع ،إعادة النظر في التوطين.

وأشاد المكتب الجهوي بالتجاوب الفعال والإرادة الأكيدة لمجلس جهة درعة تافيلالت ومن خلاله المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل وولاية جهة درعة تافيلالت وسعيهم الأكيد من اجل العمل بمقاربة تشاركية  لتجاوز  العديد من الصعوبات و الاكراهات المرتبطة بالجهة من نقص في فضاءات الاستقبال وشساعة وبعد الجهة عن مراكز التخييم الوطنية مما ينعكس سلبا على مشاركة ابناء الجهة للكلفة المرتفعة للتخييم ،مما يفرض تسريع وثيرة استكمال بناء الاوراش الخاصة بفضاءات التخييم بالجهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى