أفادت جريدة SNRTnews، أن المصالح التربوية والصحية بإقليم تنغير، استنفرت خلال الأسبوع الماضي، عناصرها، إثر الإبلاغ عن ظهور علامات مرض جلدي، يشتبه في كونه جدري القردة، على تلميذات نزيلات بدار الطالبة الموجودة بالمنطقة، تدرسن بسنة أولى باكالوريا.
وكشف حميد عبد الدايم، رئيس مصلحة التواصل بمديرية التربية والتعليم بتنغير، أن هيئته كانت قد تلقت إبلاغا بكون تلميذات نزيلات بدار الطالبة مصابات بمرض جلدي يجهل طبيعته ويشبه في علاماته الإصابة بجدري القردة، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح وزارة الصحة.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لـSNRTnews، أنه بعد تدخل المصالح الصحية، تبين أن الأمر يتعلق بإصابة ثلاث تلميذات بعدوى مرض جلدي ناتج عن حساسية القطط، انتقلت عدواه إلى ثمانية تلميذات أخريات.
وكان الأمر قد استدعى إخضاع جميع نزيلات دار الطالبة إلى الحجر الصحي، إلى حين التوصل بنتائج التحاليل، خصوصا وأن هذه الواقعة تزامنت مع موعد إجراء الامتحانات الجهوية لسنة أولى باكالوريا، وكان من الممكن أن ينتقل المرض إلى باقي التلاميذ.
ولأن هؤلاء التلميذات كن مقبلات على اجتياز امتحان الجهوي الموحد، ولم يكن الوقت كافيا لتأجيل موعد الامتحانات الجهوية، اضطرت مصالح وزارة التربية الوطنية بتنغير إلى عزل الـ11 تلميذة، وتخصيص قاعة دراسية لهن، كي لا يتم حرمانهن من اجتياز الامتحان، إلى حين استبعاد شبهة الإصابة بجدري القردة، بحسب توضيح المسؤول ذاته، الذي يؤكد أن التحاليل بينت أنهن غير مصابات بمرض جدري القردة.
وشدد عبد الدايم على أن المصالح الطبية تتابع حالة الـ11 تلميذة، مشيرا إلى أن حالتهن الصحية مستقرة حاليا، ولا تستدعي الخوف، إذ استقرت علامات الإصابة بهذه الحساسية بظهور طفح جلدي مصحوب بالحكة.
