تقود سرية الدرك الملكي ببوذنيب بإقليم الرشيدية، منذ صبيحة أمس الأربعاء، مدعومة بعناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي، و عناصر من الضابطة القضائية بالرشيدية، حملة أمنية تطهيرية مشتركة وصفت ب”الواسعة ” وغير “المسبوقة” أسفرت عن توقيف و اعتقال عدة أشخاص خارجين عن القانون، وضالعين في قضايا تشكل في نظر القانون جنح وجرائم مختلفة؛ من ضمنها التعاطي و الاتجار في الممنوعات و تكوين عصابة إجرامية والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء و السكر العلني و و اعتراض السبيل و السرقة الموصوفة، وغير ذلك.
و شملت تحركات العناصر الأمنية، خلال هذه الحملة التمشيطية، العديد من الأحياء والنقط السوداء التابعة لنفوذ مركز الدرك ببوذنيب، المأهولة بالسكان و التجمعات السكنية، خصوصا تلك التي تشكل مواطن تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وتأتي هذه الحملة، في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية لعناصر الدرك الملكي ببوذنيب، اقليم الرشيدية، لمحاربة الظواهر الاجرامية التي استفحلت مؤخرا بين شباب المدينة، بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة والصارمة لقائد مركز الدرك الملكي ببوذنيب والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرشيدية.
و تأتي أيضا هذه الحملة الأمنية، في ظل الحاجة الملحة والمتزايدة لتوفير الأمن للساكنة، خصوصا و أن هذه الأخيرة اشتكت مؤخرا من تنامي جرائم السرقة و مختلف السلوكات المشبوهة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين في أجسادهم وممتلكاتهم، حيث تهدف الحملة إلى تضييق الخناق على تجار المخدرات بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في كل الأفعال المشينة.
هذا وقد تم اقتياد جميع الموقوفين إلى المركز الترابي، حيث تم وضعهم تحت ذمة التحقيق في انتظار استكمال الإجراءات القانونية و إحالتهم على أنظار العدالة.
وفي هذا الإطار، استحسنت الساكنة العمل الجبار والمحمود الذي قام به درك مدينة بوذنيب بقيادة قائد المركز، كخطوة استباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الحملة الأمنية الأولى من نوعها وحجمها، لرجال الدرك الملكي بالمركز الترابي سرية بوذنيب، وثمن مواطنون ونشطاء من المجتمع المدني، التحركات الأخيرة، التي يقودها المركز، من أجل إعادة الهدوء لبلدة بوذنيب و استئصال مظاهر الاجرام وتجفيف منابعه، كما خلفت، ارتياحا واستحسانا لدى ساكنة بوذنيب لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.
وحسب مصدر موثوق، فإن هذه الحملات الأمنية ستبقى مستمرة وستدخل في إطار إستراتيجية العمل اليومي لعناصر الدرك الملكي ببوذنيب، وذلك بهدف الحد من كافة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها وتوقيف المطلوبين للعدالة.