درعة.أنفو
انتهت الأشغال من بناء المركب الثقافي بمدينة ورزازات دون أن يفتح أبوابه أمام النسيج الجمعوي والثقافي، بالرغم من الدينامية التي تعرفها المدينة على المستوى الثقافي، خاصة أن جمعيات محلية دأبت على تنظيم مهرجانات وأنشطة بفضاءات لا تضاهي الإشعاع الذي يمكن أن يقدمه المركب المذكور كقيمة مضافة تجعل منه فضاء لإقلاع سوسيو ثقافي بورزازات.
ودأبت هوليود إفريقيا على تنظيم العديد من المهرجانات الكبيرة من قبيل مهرجان أماناي الدولي للمسرح، ومهرجان القصبة للسينما، ومهرجان تموايت ( الملتقى الشعري و الموسيقي)…، سيما وأن المنطقة تعتبر رأسمالا ثقافيا من حيث الفولكولور الشعبي، كما تضم تراثا ايكولوجيا على اعتبار المجال الطبيعي الذي تعرفه المنطقة بشكل عام.
وينتظر الوسط الجمعوي بمدينة ورزازات أن يفتح المركب الثقافي أبوابه في وجه جمعيات المجتمع المدني والنخبة الثقافية.
وحسب العديد من اللقاءات مع مجموعة من الفاعلين الجمعويين في شان فتح المركز أمام كل الفاعلين، فالكل تحدث ويتحدث على أن المركب وصل إلى المراحل الأخيرة واصبح جاهزا، وان الإعلان عن موعد فتحه في وجه الساكنة عامة والجمعيات والهيئات النشيطة جد قريب، لكن للأسف الشديد تبقى كل التصريحات التي تم ترديدها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات أو اكثر، ربحا للوقت ولا جدوى منها على الإطلاق.