خالد بلبعير
نظم اليوم الجمعة 29 ابريل الجاري، بمدينة زاكورة، حفل لتخليد الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وشكلت هذه المناسبة، فرصة لإبراز أهم محطات ومنجزات المندوبية العامة، واستحضار التوجيهات الملكية السامية والعمل الحكومي، من أجل النهوض بقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج، وكذا الجهود الدؤوبة التي يبذلها موظفوها والتزامهم المستمر بخدمة المجتمع، فضلا عن مساهمتهم في الحفاظ على النظام العام.
وجرى خلال هذه الفعالية، التي حضرها السيد الكاتب العام لعمالة إقليم زاكورة، و ممثلو السلطات القضائية والمنتخبون، وشخصيات مدنية وجمعوية أخرى، عرض توضيحات أبرزت أهمية هذه المناسبة في التواصل مع الفاعلين المحليين، إيمانا من المندوبية العامة بدور المقاربة التشاركية مع مختلف الجهات والفعاليات، وذلك للنهوض بأوضاع المؤسسات السجنية بالمغرب في بعديها الأمني والإدماجي.
كما استعرض خلال هذا الحفل، دلالة الاحتفال بتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في 29 أبريل 2008، التي تشكل تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، من أجل النهوض بقطاع السجون وتأهيله، عبر اعتماد تدبير احترافي ودقيق، بما يمكن من تحسين وأنسنة ظروف الاعتقال وصون كرامة النزلاء، والمساهمة في إدماجهم بعد الافراج، وتوفير الأمن والانضباط.
و الجدير بالذكر أن المندوبية العامة، عملت على توفير بنيات تحتية تراعي المعايير الضرورية لإيواء النزلاء واحتواء مشكل الاكتظاظ وتداعياته السلبية وتحسين شروط الإيواء وظروف عمل الموظفين، متوقفا عند الحرص على احترام المعايير المنصوص عليها في المواثيق والنصوص القانونية ذات الصلة، سواء على مستوى التجهيز أو التأطير أو البنيات التحتية.
وتم بالمناسبة توزيع شهادات استحقاق على موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الفائزين في مسابقة “الموظف المتميز”، وذلك اعترافا بجهودهم وتضحياتهم، وكذا تشجيعا لهم على المثابرة في هذا المجال.