رياضةورزازات

أمجاد ترميكت يمطر شباك فريق إثران النقوب بستة أهداف


حمزة يوسف 

شهد  ملعب سيدي داوود  اليوم مباراة المتناقضات بين المتصدر أمجاد ترميكت و الزائر متذيل  الترتيب جمعية إثران النقوب و كلا الفريقين يوحدهم طموح الانتصار و العودة لسكة الانتصارات خصوصا ان الفريقين داق مرارة الخسارة في الجولة الماضية.

أعطيت إنطلاقة  المباراة من صافرة الحكم عبد اللطيف باهادي من أرفود حيث بدأ اللقاء بضغط صاحب الدار امجاد ترميكت منذ  البداية باحثين عن تسجيل اولى الاهداف لرد ثقة لاعبيه ، اما إثران النقوب فمن البداية ركن للدفاع مما سهل من مأمورية امجاد ترميكت حيث لم ينتظر كثيرا و كانت 4دقائق كافية لهز شباك إثران النقوب عن طريق الوافد الجديد و أفضل لاعب في المقابلة عبد الاله عزوم  حيث لم تسلم دفاعات إثران من الهجومات المتكررة للاعبي الامجاد حيث بحث لاعبي هذا الاخير عن تأمين النتيجة وذلك ما كان لهم بعد مرور 25 دقيقة تمكن الوافد الجديد اسامة ايت فاتح من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة مؤطرة لم يتمكن الحارس ايت حدوا من صدها و بعد الهدف بدأ فريق إثران يشكل خطورة على لاعبي الامجاد و يقوم بهجومات مضادة من أجل تقليص الفارق لكن خبرة و صلابة مدافعي الامجاد كان لها شيء أخر و أنهت الشوط الاول بنتيجة هدفين لصفر.

بدأ الشوط التاني بتغييرات من طرف كلا الجانبين خصوصا إثران الذي أقحم تلاثة لاعبين دفعة واحدة لكن خبرة المدرب لم تشفع له في شيء امام خصم متصدر لم ينتظر كثيرا حتى تمكن المهاجم المخضرم عزوم من تسجيل الهدف الثالث لناديه الامجاد بعد 10  دقائق من بداية الشوط الثاني ، لكن بعد الهدف تمكن مهاجم إثران من إستغلال خطأ دفاعي للامجاد و تقليص الفارق لكي تصبح النتيجة 3-1  مما أعطى الثقة للزائر للعودة في النتيجة لكن خبرة الامجاد و قوة لاعبيه جعلته يعود و يمطر شباك إثران النقوب،  و مع توالي أخطاء مدافعي إثران النقوب تمكن اللاعب أنور من إصطياد ركلة جزاء بعد عرقلته من طرف العميد ايت حدوا  و وكلت مهمة التسديد للاعب عبد الاله عزوم مسجلا هدفه الثالث في المقابلة و الخامس لفريقه الامجاد و لم يقف هجوم الامجاد عند هذا الحد و قبل نهاية المقابلة أضاف اللاعب الشاب عبد العزيز إيموريگ الهدف السادس و بعدها أنهى الحكم اللقاء بفوز ساحق للامجاد مزكيا بذلك صدارته للدوري ب 22 نقطة في حين تجمد رصيد إثران النقوب في المركز الاخير برصيد 4  نقاط بدون أي فوز لحدود اللحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى