انتقد عدد من الشباب حاملي المشاريع بإقليم ورزازات، حصيلة سنتين من عمل مؤسسة ورزازات مبادرات التي تشرف على المنصة الإقليمية لمواكبة الشباب حاملي المشاريع ، معتبرين أنها بعيدة عن انتظاراتهم وتطلعاتهم، عكس بعض الاقاليم المجاورة التي حققت ارقاما مهمة في عدد المقاولات المدعومة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وسجل الشباب غياب أي تصور وبرنامج عملي للافراج عن دعم المشاريع، معبرين عن أسفهم للتأخر والتماطل الذي يلحق برنامج “دعم حاملي المشاريع” وما نتج عنه من شكايات بشأن طول مدة دراسة الملفات التي بلغت أكثر من 18 شهراً في بعض الحالات، ورفض العديد من الملفات دون إعطاء مبررات.
ويطالب الشباب عامل إقليم ورزازات بالإشراف الفعلي على إعطاء دفعة جديدة لهذا البرنامج الملكي، وانشاء لجنة للاشراف على البرنامج وتلقي الشكايات من الشباب حاملي المشاريع.
للإشارة فان المنصات بالاقاليم المجاورة شرعت في الاعلان على مشاريع 2022، في حين المنصة الإقليمية لمواكبة الشباب حاملي المشاريع بورزازات لم تبث بعد في ملفات طلب دعم المشاريع لسنة 2020.