اختارت “إطارات نقابية وجمعوية وحقوقية وتنسيقات مناضلة” أمام باشوية زاكورة لانطلاق مسيرة شعبية يوم الأحد 20 فبراير2022، للتعبير عن مواقفها إزاء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة، في جو يخيم عليه ارتفاع الاسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتقهقر الحريات بسبب تدابير حالة الطوارئ.
ومن المنتظر أن تندد في هذه المسيرة الشعبية بغلاء للمعيشة والزيادات الصاروخية في ثمن المحروقات وأسعار عدد من المواد الغذائية وتكريس البطالة وهشاشة الشغل.
وتستعد هده الاطارات إلى إحياء الزخم الاحتجاجي بزاكورة كما في باقي شوارع المدن المغربية الكبرى، بعد11 سنة على ميلاد حركة 20 فبراير، رغم أن العمود الفقري لهذا الحركة التي تؤطرها أحزاب يسارية، ابتعد عن المسميات السياسية واختارت لنفسها إسم: الجبهة الاجتماعية المغربية للدفاع عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.