أخبار جهويةالرشيدية

المستثمر الفلاحي مولاي المصطفى بنلفقيه يخوض انتخابات الغرفة الفلاحية بالرشيدية

  


درعة أنفو _ الرشيدية _ متابعة 

دخل الأستاذ مولاي مصطفى بنلفقيه ،  رئيس مجلس الحوض المائي لكير – زيز – غريس ، ونائب رئيس الاتحاد المغربي للفلاحين البيولوجيين بالمغرب ، بحظوظ ودعم وقاعدة شعبية كبيرة، غمار انتخابات الغرفة الفلاحية عن دائرة الرشيدية ، وذلك للظفر بالمقعد الخاص بدائرة الرشيدية داخل مجلس غرفة الفلاحة لجهة درعة تافيلالت ، وعينه على العضوية للمنافسة على رئاسة مجلس الغرفة.


ويخوض الأستاذ مولاي مصطفى بنلفقيه ، هذه الانتخابات بألوان حزب الاستقلال ، حيث يحظى بدعم كبير من فلاحي المنطقة الصغار منهم والكبار، بالإضافة لعدد من الأعيان والمنتخبين، والذين أجمعوا على دعمه، بسبب البرنامج التعاقدي الذي قدمه وعرضه على المهنيين قبل الدخول لهذه الانتخابات، وهو البرنامج الذي لم يقدمه أي مرشح لانتخابات الغرفة الفلاحية محليا وإقليميا وحتى وطنيا، وشكل سابقة في المسار الانتخابي، والذي تطرق فيه للمشاكل والحلول والابتكارات للنهوض وتطوير القطاع الفلاحي .


هذا ، و يعتبر الأستاذ مولاي المصطفى  ابن الميدان والمجال، فهوا واحد من كبار المستثمرين الفلاحين بإقليم الرشيدية  وجهة درعة تافيلالت ، كما أنه حاصل على دبلوم ماستر    في موضوع : التحويل من الفلاحة التقليدية الى الفلاحة البيولوجية حالة النخيل   ، وله مشاريع واستثمارات فلاحية، وهو ما جعل أغلبية فلاحي المنطقة يلتفون حوله لدعمه ليكون ممثلا لهم بمجلس غرفة الفلاحة، ويدافع عن مطالبهم ويحل مشاكلهم.


ومن جهة أخرى يعتبر الأستاذ بنلفقيه ، من الوجوه التي تحظى باحترام وتقدير كبيرين في الأوساط السياسية المحلية بإقليم الرشيدية  وجهة درعة تافيلالت  أيضا، نظير علاقات الصداقة التي تربطه بقيادات بارزة في عدد من الأحزاب.


وفي ذات السياق، يعتبر الأستاذ مولاي المصطفى ، محط إجماع وقَبول محلي وإقليمي لإتقانه أبجديات التواصل والاحتكاك مع مختلف شرائح المجتمع، كما يحظى بسمعة طيبة وسط الساكنة ومختلف الفرقاء السياسيين والفاعلين المحلين، لكونه ابن عائلة عريقة محترمة، ولم يتطفل على الميدان الانتخابي خصوصا الفلاحي، رغم أن له مشاريع تجارية وخدماتية أيضا.


تجدر الإشارة إلى أن البرنامج التعاقدي الذي أعده الأستاذ مولاي المصطفى  بمعية فريق يتكون من خبراء في القطاع وطلبة متخصصين، لخوض انتخابات الغرفة الفلاحية، يتضمن تصورا إستراتيجياً للنهوض بالقطاع وتأهيل الغرف الفلاحية وجعلها رافعة أساسية لتحقيق الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية بجهة درعة تافيلالت  وباقي جهات المملكة، كما أن البرنامج يتضمن منطلقات ومقاربات ومحاور أساسية، مبنية على مسار للتغيير، ووفق خيارات إستراتيجية مضبوطة وقابلة للتنزيل والتنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى