ثقافة وفنورزازات

“الفن والإبداع في خدمة السياحة” محور الأبواب المفتوحة لرابطة الفنانين والمبدعين بورزازات


درعة.أنفو 

“الفن والإبداع في خدمة السياحة” هو محور الأبواب المفتوحة التي تنظمها رابطة الفنانين والمبدعين، أيام 21، 22 و 23 ماي 2021 بورزازات.

وفي سياق هذا الموضوع، أوضح محمد بلغال، رئيس رابطة الفنانين و المبدعين بورزازات، بأن هذه التظاهرة الإبداعية تروم تشجيع المبادرات الإبداعية والفنية بتشجيع الفنان للانخراط في تحقيق التنمية الثقافية والسياحية المنشودة، وجعل الفن بوابة للتنمية، بربوع ورززات والضواحي.

وأضاف بلغال، بأن الفنان والمثقف بإمكانهما خلق نافذة تجمعهما بغية المساهمة في التعريف بالمؤهلات الثقافية، والفنية لورزازات، مشددا على دور الفن في المساهمة في أي ترويج سياحي مأمول.

من جهته، أكد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة، قطاع الثقافة بورزازات، محمد أمزيل، بأن أبواب المديرية مفتوحة في وجه الطاقات الإبداعية من أجل الرقي بالشأن الثقافي والفني بربوع ورزازات زاكورة تنغير.

وأوضح المدير ، بأن المنطقة تزخر بمؤهلات تراثية، ثقافية، طبيعية، وفنية متنوعة، موضحا بأن بإمكان هذه الربوع تحقيق المزيد من التنمية بشقيها الثقافي والسياحي، انطلاقا من تراثها المادي واللامادي.

وأضاف أمزيل بأن منطقة ورزازات تزخر كذلك ببنية ثقافية وفنية متنوعة، من مراكز ثقافية كمركز التراث المعماري، والمقاهي الثقافية، كما شهدت تنظيم عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، كما هو الشأن بالنسبة للمهرجان الوطني لفنون أحواش، والمهرجان الدولي للواحات، ومهرجان الرحل، وغيرها، إلى جانب تنظيم “محطات إبداعية” و التي وصلت دورتها الرابعة، ومحطات للقراءة والكتاب التي تستهدف المؤسسات التعليمية، إضافة إلى قافلة الكتاب “عبد الله راجع”، فضلا عن شهر التراث وليالي الأروقة التي تستهدف بالخصوص الفنانين المتميزين.

من جهته، أكد محمد دادسي، منسق سفراء “أمرير” بتزنيت، أن زيارة سفراء “أمرير” لورزازات تروم تحقيق التبادل والتلاقح الثقافي بين جهتي سوس ماسة ودرعة تافيلالت، وتعزيز السياحة الثقافية الداخلية، مع إطلاق فكرة جديدة تهدف إلى انبعاث سياحي داخلي وتعزيز هذا النمط السياحي، خصوصا وأن المنطقة تزخر بمؤهلات غنية وثرية ومتنوعة .

هذا، وشدد دادسي على أن المثقف والفنان كما الإعلامي، لهم جميعا دور أساسي ومركزي في تحقيق الانبعاث الثقافي المنشود ما بعد كورونا، معربا عن أمله في إعطاء الإنطلاقة لثقافة سياحية داخلية بعد الجائحة.

وفي سياق متصل، نوه محمود الزماطي، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الشباب و الرياضة، قطاع الثقافة، بتزنيت، بالموروث الثقافي الزاخر الذي تتميز به منطقة ورزازات و المتنوع ما بين القصبات والقصور والواحات وغيرها، داعيا المثقفين وفعاليات المجتمع المدني لخلق دينامية تعاون وتنسيق للمساهمة في الإشعاع السياحي للمنطقة، مؤكدا على ضرورة الرهان على السياحة الثقافية لتحقيق التنمية المنشودة بالمنطقة.

يذكر أن الأبواب المفتوحة التي تنظمها رابطة الفنانين والمبدعين بورزازات يشارك فيها عدد من الفنانين والمبدعين والإعلاميين، كما تم خلالها زيارة عدد من المرافق والمواقع والمآثر التاريخية والسياحية بعاصمة درعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى