درعة.أنفو
تواصل مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تنغير، منذ مساء السبت، تحرياتها من أجل فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 62 عاما، بدوار أمكان التابع إداريا للجماعة الترابية ألنيف.
وحسب موقع “هسبريس” فقد توصلت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي، يوم السبت، بخبر مفاده وجود جثة رجل معلقة بحبل في غرفة نومه، وعلى جانبها الأيسر سكين كبير، ليتم الانتقال إلى المكان، حيث تمت معاينة جثة الهالك، ونقل زوجته التي كانت في حالة غيبوبة في البيت نفسه إلى المستشفى لتلقي العلاجات.
وأضافت المصادر ذاتها أن لغز هذه الجريمة التي راح ضحيتها الستيني مازال غامضا، مشيرة إلى أن الأبحاث والتحريات مستمرة لتحديد هوية الجاني أو الجناة، وموضحة أن الزوجة مازالت ترقد بالمستشفى في حالة حرجة، وسيتم الاستماع إليها بعد تماثلها للشفاء لكشف بعض خيوط هذه الجريمة الشنعاء.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن جثة الهالك نقلت مساء أمس الأحد إلى مدينة ورزازات، حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، لتحديد سبب الوفاة، ومساعدة الضابطة القضائية على فك لغز الجريمة.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أمس السبت، إثر توصل مصالح الأمن بإخبارية عن وجود جثة رجل معلقة بحبل وعليها علامات اعتداء بواسطة سكين من الحجم الكبير، وفي البيت نفسه وجدت زوجته التي كانت في حالة خطيرة، ليتم ربط الاتصال بالنيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق في الموضوع.